السبت , 21 يونيو 2025

أديبة «نوبل 2020» لويز غلوك: شعرت بـ«الذعر»

هي المرأة السادسة عشرة، التي تفوز بجائزة نوبل في الأدب. وواحدة من قليلات تركن أثراً أدبياً مهماً، ورغم ذلك، لم تخف لويز غلوك، أنها انتابتها نوبة «ذعر»، عند إخطارها بأنها حازت أهم جائزة في العالم. ووفق «الغارديان» البريطانية، فإن غلوك، التي تسلمت جائزة نوبل لعام 2020 في منزلها، بعد الإعلان عن فوزها في أكتوبر، استشهدت لجنة التحكيم بـ«صوتها الشعري الذي لا لبس فيه، والذي يجعل الوجود الفردي عالميا بجمالها الصارم». ومنذ ذلك الحين، بالكاد تحدثت الأديبة البالغة من العمر 77 عاما، علنا عن فوزها. ونظرا لأن الفائزين بالجائزة لم يتمكنوا من السفر إلى استوكهولم أو أوسلو، هذا العام، لتسلم جوائزهم، فقد اضطر المنظمون إلى تنظيم مراسم تسليم الجوائز لهم في بلدانهم، حيث نظمت مساء الإثنين، احتفالية للشاعرة الأميركية لويز غلوك، أستاذة اللغة الإنكليزية بجامعة ييل في ماساتشوستس، تسلمت خلالها الجائزة. وكانت غلوك قالت لمنظمي الجائزة في 8 أكتوبر، عندما سئلت عن شعورها حيال الفوز «في الغالب أنا قلقة بشأن الحفاظ على الحياة اليومية مع الأشخاص الذين أحبهم.. والأمر مزعج. فالهاتف يرن طوال الوقت.. وها هو يرن الآن». وفي حديثها للصحافة خارج منزلها في اليوم نفسه، قالت إنها شعرت بالانفعال والفرح. وكشفت غلوك عن مشاعرها المتضاربة بشأن الفوز، حيث كتبت عن علاقتها الطويلة بالشعر، ولا سيما قصائد الانتقاء الحميم أو التواطؤ، بقلم ويليام بليك وإميلي ديكنسون، وكتبت: «لقد كانت مفاجأة لي في صباح يوم 8 أكتوبر.. الشعور بالذعر الذي كنت أصفه. كان الضوء شديد السطوع. المقياس واسع للغاية».

شاهد أيضاً

«الثقافية النسائية» كرّمت رائدات العمل المدني بالجمعية لدورهن في ترسيخ دور المرأة بخدمة الوطن

Share