
يتطلع المدراء إلى الاعتماد على أفراد يتملكون مهارات تتجاوز طاعة أوامرهم فحسب، وفي الآتي، لمحة عن 4 أنواع من الموظفين لا ينالون الترقية في العمل.
4 أنواع من الموظفين
• المستجيبون باستمرار لطلبات المدير، مهما كانت “غريبة”، وبالتالي هم ويثقلون كاهلهم بالمهمّات، فيرهقون جرّاء ذلك، ويفشلون في التحدث عندما يلزم ذلك، فلا يظهرون بشكل خاص على أنهم محترفون لصانعي القرار في الشركة.
• السلبيون، الذين يرفضون اقتراحات زملائهم، من غير المرجح أن يكتسبوا ثقة مديريهم العالية، الأمر الذي يجعل الترقية بعيدة عنهم.
• أولئك الذين يعلنون عن أنفسهم بأنهم “ضحايا”، فلا يتحملون المسؤوليّة عن أخطائهم أو يرون نقاط ضعفهم ويلومون الآخرين دائمًا على عدم الالتزام بالمواعيد النهائية أو أداء العمل دون المستوى.
• الثرثارون، أولئك الذين يبثون الشائعات في بيئة العمل… صحيح أن الموظفين الذين يعبرون عن مهارة في التواصل كثيرًا ما يتلقون اهتمامًا إيجابيًا من المشرفين عليهم، إلّا أن “التواصل الجيد” لا يتضمن نشر الشائعات وقضاء وقت الفراغ في الحديث عن زملاء العمل والمدير!
الترقية “مضمونة” لهؤلاء الموظفين
1 الموظفون الذين يختارون وظيفتهم بناءً على نقاط قوتهم، الأمر الذي يمكنهم من التفوق في أي وقت من الأوقات.
2 الموظفون الذين يقولون “لا” لبعض المهام التي تتعارض من الأولويات؛ علمًا أن معظم الأشخاص العاملين في عالم الشركات يوافقون على تولي زمام كل مهمة جديدة (أو مشروع جديد)، فينتهي بهم الأمر إلى التوتر وعدم الالتزام في المواعيد.
3 الموظفون الذين يدركون أن رئيسهم في العمل هو صانع القرار الرئيسي، و”مفتاح” ترقيتهم في الوظيفة. وبالتالي، هم يهتمّون بالتعرّف إلى أهداف رؤسائهم.