قال القائد الأميركي البارز، جاك ويلش، واحد من أكثر المديرين شهرة في القرن العشرين: “قبل أن تصبح قائدًا، فإن النجاح يدور حول تنمية نفسك. وعندما تمسي قائدًا، فإن النجاح يدور حول تنمية الآخرين”. تلخّص هذه المقولة أهمية اكتساب مهارات القيادة والقدرة على تأثير الفرق بشكل إيجابي.
*مهارات القائد الناجح:
1. المهارة الفنية:
تشير المهارة الفنية إلى إتقان العمل والفهم العميق لأنشطة المرؤوسين. يجب على القائد أن يكون على دراية بجميع جوانب العمل، ويجيد استخدام المعلومات وتحليلها. المهارة الفنية تعكس معرفة عالية وقدرة على تسهيل الإجراءات باستخدام الأدوات والتقنيات المناسبة.
2. المهارة الإنسانية:
تعتمد على كيفية التعامل مع الآخرين بفعالية وتحفيزهم للتعاون وتحقيق الأهداف. تحترم المهارة الإنسانية شخصيات الفريق وتبني الروح المعنوية للمجموعة، مما يعزز التفاعل الإيجابي ويؤدي إلى تحقيق الثقة والاحترام.
3. المهارة التنظيمية:
تشمل القدرة على رؤية المنظمة كوحدة متكاملة، وفهم أهدافها وأنظمتها. يجب على القائد تنظيم العمل، وتوزيع المسؤوليات، وتنسيق الجهود لتحقيق الأهداف. المهارة التنظيمية تعكس القدرة على التفكير الاستراتيجي وفهم التفاعلات داخل المنظمة.
4. المهارة الفكرية:
تتطلب من القائد القدرة على الدراسة والتحليل والاستنتاج بالمقارنة. يجب أن يكون قائدًا مرونًا، مستعدًا لاستيعاب آراء الآخرين، وتقديم أفكار تساهم في تطوير وتحسين المنظمة.
ختامًا:
في عالم القيادة، يجب على القادة الناجحين الاستثمار في تطوير هذه المهارات. القادة الذين يجمعون بين هذه المهارات يمكنهم تحقيق النجاح الشخصي والمؤسسي، وتحفيز الآخرين لتحقيق أقصى إمكانياتهم.