الأربعاء , 17 سبتمبر 2025

الإمارات.. “منتدى المرأة في الحكومة” يستشرف الدور المستقبلي للمرأة في المنطقة والعالم

عُقدت جلسة حوارية موسعة بعنوان “المرأة في الحكومة: صناعة المستقبل” وذلك في إطار فعاليات “منتدى المرأة في الحكومة”، برعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023 التي اختتمت أعمالها في دبي أمس.
تحدثت في الجلسة فخامة كيرستي كاليولايد، رئيسة جمهورية إستونيا السابقة، وسعادة منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وأدارتها الإعلامية مينا العريبي رئيسة تحرير صحيفة “ذا ناشيونال”، وتم خلالها مناقشة سبل تعزيز المشاركة الحكومية للمرأة في المنطقة والعالم واستشراف فرص تعزيز دورها المستقبلي في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات بما في ذلك دورها في الحكومات.
وأعربت سعادة منى المرّي عن تفاؤلها بدور المرأة في تشكيل أجندة المستقبل من خلال مساهمتها الفاعلة في قيادة العمل الحكومي في المنطقة والعالم، وقالت: “هناك اعتراف متزايد بأهمية التوازن بين الجنسين في الحكومة ومكان العمل. وهناك الكثير من المبادرات الدولية التي تفتح المجال أمام المرأة لتعزيز دورها في المناصب القيادية وصناعة القرار والابتكار في مختلف المجالات”.
وأشارت سعادتها إلى أن نسبة خريجات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في دولة الإمارات أعلى بكثير من المتوسط العالمي، موضحة أن المرأة تمثل 61٪ من خريجي هذه التخصصات بجامعات الدولة، ما يعني أن التكنولوجيا لن تكون قطاعاً يهيمن عليه الذكور في المستقبل”. وأضافت: “سنشهد المزيد من السياسات الداعمة التي تساعد النساء على التقدم في حياتهن المهنية. وأصبحت الكثير من الدول تدعم رائدات وقائدات الأعمال من خلال تمكينهن بالمهارات والمعرفة لتحقيق النجاح في المناصب القيادية “.
من جانبها، قالت فخامة كيرستي كاليولايد، الرئيسة السابقة لجمهورية إستونيا: “إن المزيد من الرجال على استعداد اليوم للاضطلاع بأدوار داعمة للمرأة “، مشيرةً إلى أنه “على الرغم من ذلك فإن العالم بحاجة إلى استعادة بعض التطور الذي تراجع خلال الجائحة، عندما انشغلت المرأة بصورة كبيرة برعاية أسرتها “.
وحول تعزيز دور النساء في تولي الأدوار القيادية في شركات القطاع الخاص، قالت كاليولايد إنها تفضل نظام الحصص المتبع في فرنسا، موضحة “أفضل نظام الحصص الفرنسي، الذي يقضي بفرض غرامات مالية في حال إذا لم تستوف حصة المرأة في مناصب المديرين التنفيذيين وأعضاء مجالس الإدارة”.

شاهد أيضاً

البحرين.. لجنة المرأة في المجال الإعلامي تعقد اجتماعها الأول

Share