
اكدت رئيسة مبادرة النوير الايجابية الشيخة انتصار سالم العلي الصباح اهمية التطوع الخيري وحجم الانخراط في مجال التطوع معتبرة ذلك رمزا من رموز تقدم وازدهار الأمم.
واعتبرت الشيخة انتصار في مؤتمر صحافي عقدته المبادرة في مكتب مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان الكويت خير شاهد على هذا العمل “فهي مركز العمل الانساني واميرها قائد الانسانية”.
وحول مبادرة النويرر الايجابية ونشاطاتها قالت الشيخة انتصار ان المبادرة تسعى حاليا الى دعم اللاجئين السوريين وغيرهم من اللاجئين في الاردن بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة عبر خطة تضمن لهم حياة كريمة.
وبمناسبة يوم اللاجئ العالمي تطرقت الشيخة انتصار الى زيارتها الاخيرة لمخيم الزعتري ومقر المكتب بالاردن للاطلاع على خطوات آلية تسجيل اللاجئين التي تنفذ يوميا للحصول على هويات معتبرة ان عملية تسجيل اللاجئين واصدار الهويات الرسمية لهم “حق مشروع ومهم لرسم مستقبل وحياة أفضل لهم”.
وقالت ان الدول المستضيفة للاجئين ومفوضية شؤون اللاجئين تصرف اموالا طائلة للقيام بعمليات التسجيل نظرا لتدفق اللاجئين وتزايد اعدادهم المستمر.
واوضحت ان مبادرة النوير الايجابية ساهمت في تسجيل 33 الف طفل لاجىء في الاردن لحمايتهم من الاخطار وليتمتعوا بحقوقهم الانسانية والعملية.
من جانبها قالت رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت الدكتورة حنان حمدان ان هذه المبادرة ليست بغريبة على دولة الكويت فالشعب الكويتي دائما يقدم الدعم والمساهمات اللامتناهية في ظل قيادتها الحكيمة لقضايا اللاجئين حول العالم.
واضافت الدكتورة حنان ان الكويت لعبت دورا حيويا في التخفيف من معاناة الشعوب المنكوبة حول العالم جراء الكوارث والصراعات والحروب حيث لم تستثن الكويت أية مذهب أو عرق أو دولة من تبرعاتها فذهبت تبرعاتها إلى أفريقيا وأوروبا وآسيا كما ساهمت في رفع العبء عن كاهل الكثير من الرجال والنساء والأطفال وتحسين معيشتهم اليومية ورفع جودة الخدمات المقدمة إليهم.
وذكرت ان الكويت بقائدها وحكومتها وشعبها ومؤسساتها الخيرية والإنسانية تعتبر مثالا يحتذى به بين شعوب العالم في مبادرتها ومساعدة من هم في أمس الحاجة للمساعدة من اللاجئين والنازحين داخليا وضحايا الكوارث.

وافادت بأن المفوضية تتعاون اليوم مع رئيسة مبادرة النوير الشيخة انتصار لدعم اللاجئين في مختلف المجالات مثل التعليم والصحة معتبرة ذلك بداية مبشرة لعلاقة راسخة طويلة الأمد لاسيما وانها تهدف الى تحقيق مستقبل افضل للاجئين.
وذكرت ان اخر الاحصائيات لهذا العام بينت وصول عدد اللاجئين السوريين المسجلين إلى 344ر843ر4 لاجىء منهم 39 في المئة أطفال تبلغ أعمارهم بين حديثي الولادة إلى سن ال11.
واضافت ان اعداد اللاجئين المسجلين في تركيا 497ر743ر2 لاجىء اما في لبنان 275ر048ر1 لاجيء.
ولفتت الى ان اعداد اللاجئين في الأردن بلغت 217ر655 لاجىء اما العراق 589ر246 لاجىء وفي مصر 120ر491 فحين بلغ عدد اللاجئين في المغرب العربي 29ر275 لاجىء