الأحد , 22 يونيو 2025

الصندوق الكويتي للتنمية : 610 مليون دينار قروضنا لغرب إفريقيا

 

أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أن اجمالي القروض المقدمة لدول غرب إفريقيا منذ عام 1962 حتى 31 ديسمبر 2016 بلغ 172 قرضا بقيمة 152ر610 مليون دينار كويتي أي نحو ملياري دولار أمريكي.

وقال المدير الإقليمي لدول غرب إفريقيا في الصندوق المهندس ثامر الفيلكاوي إن قطاع النقل يعتبر من أكثر القطاعات الممولة من قبل الصندوق لدول غرب إفريقيا إذ بلغ مجموعها 90 قرضا بنسبة 54 في المئة من إجمالي القروض المقدمة بقيمة 331 مليون دينار منذ عام 1962
وبين الفيلكاوي أن عدد قروض قطاع المياه والصرف الصحي بلغ 23 قرضا بقيمة 62 مليون دينار في حين جاء قطاع الزراعة بعدد 20 قرضا وبقيمة 65 مليون مؤكدا أهمية دعم تلك المشاريع ايمانا بالدور المحوري الذي تسهم به في تحقيق التنمية المستدامة
وأوضح أن قطاع النقل يشكل أحد أهم الدعائم الأساسية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول كما يعتبر القطاع العمود الفقري للبنية الأساسية في أي دولة
وأفاد بأن عام 2016 شهد توقيع الصندوق الكويتي 5 اتفاقيات جديدة لتمويل مشاريع في قطاع النقل في القارة الأفريقية من أصل 10 على مستوى الدول النامية الأخرى توزعت على دول سيراليون وبروكينا فاسو وليبيريا وتوغو وليسوتو.
وذكر ان السبب الرئيسي في التركيز على طلبات التمويل في قطاع النقل من قبل الدول التي استفادت من قروض الصندوق الكويتي يعود إلى حاجة هذه الدول إلى تخفيض تكلفة الانتاج وخلق بيئة محفزة للنمو الاقتصادي وفك العزلة عن المناطق الريفية
وبين الفيلكاوي أن أهم مستلزمات حاجة الدول على طلبات التمويل هي الحاجة إلى ايصال العون الغذائي والطبي إلى المناطق النائية والمتناثرة على مساحات الدول الشاسعة وحاجة قطاعات الزراعة والصناعة لوسائل نقل فعالة فضلا عن تحقيق الوحدة الوطنية من خلال ربط القرى والتجمعات السكنية الواقعة في أماكن نائية
وأفاد بأن المساعدات والتمويلات تقدم لهذه الدول على شكل قروض ميسرة إضافة إلى المعونات الفنية والإسهام في رؤوس أموال مؤسسات التمويل الإنمائي الدولية والإقليمية وغيرها من المؤسسات الإنمائية وتمثيل دولة الكويت فيها
وعن دور الصندوق في مكافحة الأمراض الاستوائية في دول إفريقيا أكد أن الصندوق يدعم برنامج مكافحة مرض (دودة غينيا) بالتعاون مع مؤسسات تنموية ومنظمات غير حكومية ويغطي نشاطات مختلفة منها توزيع المواد الخاصة بترشيح مياه الشرب ورش الأماكن التي تتكاثر فيها يرقات الديدان الطفيلية الحاملة للمرض.
وقال إن البرنامج يعتبر حملة دولية لمكافحة المرض والقضاء عليه حيث بدأت جهودها في الثمانينيات اذ كان عدد المصابين حوالي 5ر3 مليون شخص في عام 1986 لتتقلص الاعداد حاليا إلى أقل من 10 آلاف حالة في القارة الافريقية.
وأشار الفيلكاوي إلى دعم الصندوق لبرنامج مكافحة (عمى النهر) منذ اواخر الستينيات في دول غرب إفريقيا مبينا أن هم نتائجه كانت إنقاذ أكثر من 50 مليون طفل من فقدان البصر عند الولادة وحماية أكثر من 100 مليون شخص من الاصابة بالوباء
وأضاف أن البرنامج ساهم بتحرير وتوفير أكثر من 30 مليون هكتار من الاراضي الصالحة للزارعة وامكانية توفير الغذاء لإطعام حوالي 30 مليون شخص سنويا عن استغلالها بصورة جيدة.
وأوضح أن الصندوق قد كلف أيضا بتنفيذ مبادرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التي أطلقها خلال القمة العربية الأفريقية التي أقيمت في الكويت عام 2013 عبر تقديم قروض ميسرة بقيمة مليار دولار أمريكي لتمويل مشاريع إنمائية في القارة الأفريقية خلال خمس سنوات.
وذكر الفيلكاوي أن الصندوق يعتبر أيضا هو الممول للمبادرات السامية التي أطلقها حضرة صاحب السمو أمير البلاد التي تصب في دعم هذه الدول والشعوب وفي مقدمتها مبادرة انشاء صندوق الحياة الكريمة.
وتتركز عمليات الصندوق على قطاعات الزراعة والري والنقل والاتصالات والطاقة والصناعة والمياه والصرف الصحي ثم أضيفت إليها القطاعات الاجتماعية لتشمل العمليات الأبنية التعليمية والصحية.

 

شاهد أيضاً

البحرين.. “الأعلى للمرأة” يشارك في ملتقى “التمكين الاقتصادي للمرأة” بدولة الإمارات العربية المتحدة

Share