مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
أغلب الوظائف الشاغرة في القطاعات لاتناسب طموحات الشباب
الدينار أغلى عملة عالميا رغم أن الاقتصاد الكويتي ليس الأقوى
قدمت مقترح انشاء جمعية نفع عام لتطوير الموارد البشريةولم ينفذ
ماجدة أبو المجد
أكد مستشار التنظيم والإدارة د.عبد الله فهد العبد الجادر ان مشاركة قطاعي الدولة في إدارة وتشغيل خدماتها تعتبر أهم خطوة لنجاح التنمية .
وأوضح العبد الجادر خلال حديثه لـ” مجلة سيدات الأعمال ” ان اغلب الوظائف الشاغرة في القطاعات لاتناسب طموحات وتخصصات الشباب معربا عن أسفه على وجود بعض المقترحات الهامة حبيسة الادراج ومنها مقترح انشاء جمعية نفع عام لتطوير الموارد البشرية ولم يتم تنفيذه .
لماذا قدمت مقترح انشاء جمعية نفع عام لتطوير الموارد البشرية ؟ وماذا تم في هذا المقترح ؟
اقتراحي بإنشاء جمعية نفع عام للموارد البشرية كانت فكرة طرحتها لمجموعة من المختصين والمسؤولين في مجال الموارد البشرية حيث رأيت أن هذا التخصص مهم لتطوير وتنمية الموراد البشرية الكويتية وتطوير جهات عملهم ورفع مستوى الأداء والإنتاجية للعاملين وتحقيق أهداف جهات العمل ورغم عدم وجود جمعية نفع عام تهتم بهذا التخصص إلا ان المقترح تم وضعه بالادراج مع بقية المقترحات .
مشاركة القطاعين الحكومي والخاص في بعض المشاريع فشل أم نجاح للتنمية؟
المشاركة بين القطاع الخاص والحكومي في مشاريع الدولة اذا تم تطبيقها حسب القوانين والقرارات المتعلقة بها وبشفافية وذلك عن طريق مشاركة القطاع الخاص في إدارة وتشغيل وصيانة هذه الخدمات وليس امتلاكها مثل الكهرباء والماء والمواصلات والبريد والتعليم والصحة ،وتوفر الفرص الوظيفية للشباب الكويتي تكون مشاركة ناجحة ومطلوبة وتضمن أن القطاع الخاص يحقق لها الأهداف المرجوة من هذه المشاركة وهي خفض التكاليف وجودة الخدمات والصيانة المستمرة والاسعار المناسبة ويخلق فرص عمل جديدة للمواطنين ويخفف العبء على ميزانية الدولة ويتيح استخدام التقنية الحديثة والمتطورة ،ويستخدم المنتج المحلي .
ما الأسباب وراء اختفاء الفرص الوظيفية للشباب رغم كثرة المشاريع التنموية والانشائية بالكويت ؟
الفرص الوظيفية موجودة في القطاعين الخاص والحكومي ،ولكن ليست جميعها تناسب طموحات وتخصصات الشباب الكويتي ،وكما نرى في الفترة الأخيرة من الربع الأخير من عام 2017 ،وفرت الحكومة فرص وظيفية بالالف وظيفة، وتم ترشيح مايقارب من 5 آلاف خريج كويتي لهذه الوظائف وهنالك 5 آلاف فرصة وظيفية في القطاع النفطي على مدى 5 سنوات ،وهنالك فرص وظيفية في القطاع الخاص عن طريق برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة .
لماذا الدينار الكويتي أغلى عملة في العالم رغم أن الاقتصاد الكويتي ليس الأقوى عالميا ؟
أن اقتصاد أي دولة يتأثر بعدة عوامل منها محلية مثل اعتماد الدولة على مصدر واحد للدخل وهو النفط وكذلك اعتمادها على الأستيراد كافة المنتجات من سلع وخدمات و العوامل الخارجية هنالك الأوضاع الأمنية والسياسية الإقليمية والعالمية ،وبالطبع كلما ارتفعت قيمة العملة زادت رفاهية حاملي هذه العملة، ولهذا تقوية العملة الوطنية ورفع قيمتها سيؤديان تلقائيا إلى تحسن القدرة الشرائية للمواطنين وهذا جانب إيجابي. ولكن الجانب السلبي هو انخفاض القوة الشرائية للعملة في ظل استخدام العملة النقدية الورقية عند قيام الدولة بطبع المزيد من العملات النقدية الورقية وإنفاقها على مجالات غير إنتاجية “استهلاكية” وهذا الإنفاق الاستهلاكي للدولة يمثل زيادة في الدخل النقدي، دون أن يقابل ذلك أي زيادة في إنتاج السلع، مما يتسبب في ارتفاع الأسعار للسلع والخدمات، ويؤدي إلى التضخم.
د.عبد الله العبد الجادر في سطور
د.عبدالله فهد العبدالجادر مستشار تنظيم وإدارة ،حاصل على الدكتوراه في إدارة الموارد البشرية من الولايات المتحدة الأمريكية عام 2002 ولديه خبرة عملية في أعداد الهياكل التنظيمية والوصف الوظيفي والقيام بدراسات مسحية بسوق العمل لتحديد مستوى المعيشة ومستويات الرواتب وإعداد جدول رواتب بناء على نتيجة الدراسة وتصميم نظام تقييم أداء الموظفين ،وقدم العبد الجادرالكثيرمن الاستشارات للقطاعين الخاص والحكومي في هذا المجال ولا زال يعمل كمستشار حر ويقدم الاستشارات لمن يحتاج .
