مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
أظهر مؤشر العطاء العالمي 2017 الذي صدر عن مؤسسة المساعدات الخيرية CAF أنه عندما يتعلق الأمر بالكرم والعطاء، فإن الكويتيين يفضلون مساعدة الغريب على التبرع بالمال أو التطوع بالوقت للقيام بالأعمال الخيرية، إذ أشار 75 %منهم إلى أنهم ساعدوا غريباً في الشهر الذي سبق مشاركتهم في هذا الاستطلاع، لتحتل الكويت المرتبة السادسة عالمياً في مساعدة الغريب، ولا يتفوق عليهم في ذلك من العرب إلا العراقيون والليبيون.
بالمقابل، جاء الكويتيون في المرتبة الـ44 عالمياً في التبرع بالمال، سبقهم في ذلك على صعيد المنطقة الإماراتيون الذين جاؤوا بالمرتبة الـ17 عالمياً، واللبنانيون في المرتبة الـ40 عالمياً.
في ما يتعلق بالتطوع بالوقت للقيام بأعمال خيرية، فيبدو أن الكويتيين متأخرون، إذ جاؤوا في المرتبة الـ82 عالمياً.
وتوضح البيانات الصادرة أن تصنيف الكويت في مؤشر العطاء العالمي خلال الفترة بين عامي 2012 و2016 تراجع بنسبة 4 في المئة.
مع ذلك، بالنظر إلى الفترة الممتدة بين 2012 و2016، فإن الكويت تحتل المركز الـ19 عالمياً والثانية عربياً بعد الإمارات في المؤشر العام للعطاء، إذ قال 75% من الكويتيين إنهم ساعدوا غرباء محتاجين خلال السنوات الخمس الماضية، بينما أجاب 43% أنهم تبرعوا بالمال للمحتاجين و16 في المئة فقط من الكويتيين تبرع بوقته للقيام بأعمال خيرية في الفترة السابقة.اللافت أن دولاً عربية تشهد حروباً وأوضاعاً اقتصادياً صعبة جاءت في مراكز متقدمة في مؤشر مساعدة الغرباء المحتاجين مثل العراق وليبيا والصومال، وهو ما يعكس ربما تضافر الشعوب العربية عندما تتعرض بلدانها لمثل هذه الظروف القاسية.
بالنسبة لأكثر الدول عطاء في العالم، جاءت في المقدمة دول مثل أندونيسيا، كينيا، ونيوزلندا، واميركا، وأستراليا، ثم كندا وأيرلندا والإمارات وهولندا عاشراً.
أما أقل دول العالم عطاءً وكرماً فكانت اليمن التي جاءت في ذيل القائمة بالمرتبة الـ139، تلتها الصين، ثم ليتوانيا، والمغرب، وجورجيا، وكمبوديا، ومدغشقر، وصربيا، ثم لاتفيا.
