اختارت لجنة الإنقاذ الدولية- التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، الملكة رانيا العبد الله، في مجلس إدارتها إلى جانب عدد من قادة الرأي والناشطين في مجال حقوق الإنسان والتعليم.
وجاء اختيار الملكة رانيا، في عضوية مجلس إدارة اللجنة- التي تعد واحدة من أعرق وأكبر المنظمات غير الحكومية التي تقدم المساعدات الإنسانية في 40 دولة- تقديرا لدورها وما تقوم به عالميا لتحسين حياة النساء والأطفال النازحين والمهجرين، وتركز في جهودها على التعليم، ووجوب حصول كل طفل في العالم على تعليم نوعي.
وأعربت الملكة رانيا، عن سعادتها للانضمام لمجلس إدارة لجنة الإنقاذ الدولية، ودعم عملها في تخفيف آثار النزوح العالمي والفقر والمعاناة، خاصة مع وجود أكثر من 65 مليون مهجر حول العالم.
وقالت الملكة رانيا، “إن اللجنة تستجيب دائما لأسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وتعطي الأمل للملايين ممن دمرت حياتهم بسبب النزاعات والكوارث، وفي هذا الصدد يسعدني دعم رسالتها لضمان أن الأكثر ضعفا في العالم يحصلون على المعاملة الإنسانية التي يستحقونها”.
ومن جهته، قال الرئيس والمدير التنفيذي للجنة، ديفيد ميليباند “إن الملكة رانيا لديها رغبة كبيرة لإحداث التغيير في المجتمعات ذات الفئات الأكثر ضعفا وستضيف تجارب وآراء مميزة لمجلس إدارة اللجنة، خصوصا حول قضية تزداد أهمية وهي تعليم اللاجئين والمهجرين”.
وتسلمت الملكة رانيا الدعوة للانضمام لمجلس إدارة اللجنة بعد زيارتها لمخيم (كارا تيبي) للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية، التي تأتي ضمن جهودها المستمرة في نشر رسائل الإنسانية عبر عدد من أكبر المنصات العالمية، من بينها البنك الدولي ومنتدى المرأة العالمي والمنتدى الاقتصادي العالمي.
يذكر أن الملكة رانيا، ناصرت في عام 2009 حملة (هدف 1) للتعليم، وهي عضو في مجلس إدارة مؤسسة الأمم المتحدة، رئيس فخري لمبادرات الأمم المتحدة لتعليم الفتيات.