
ارتفع سعر برميل النفط خلال تعاملات أمس حتى وصل لأعلى مستوياته في الـ 7 سنوات الأخيرة لتبلغ نحو 90 دولارا للبرميل، وسط توترات بين روسيا والغرب. وتقف روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، في مواجهة مع الغرب بشأن أوكرانيا مما يثير مخاوف من تعطل إمدادات الخام إلى أوروبا.
وخلال جلسة التعاملات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 6 سنتات أي 0.1% إلى 90.02 دولارا للبرميل، فيما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط سنتين إلى 87.33 دولارا للبرميل.
وينصب اهتمام السوق على اجتماع يوم الثاني من فبراير المقبل لمجموعة «أوپيك+» التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) إلى جانب منتجين آخرين منهم روسيا، ومن المرجح أن تلتزم المجموعة بخططها لزيادة المستوى المستهدف لإنتاج النفط في مارس، وفقا لما ذكرته عدة مصادر من «أوپيك+» لـ «رويترز».
وتزيد «أوپيك+» المستوى المستهدف للإنتاج كل شهر منذ أغسطس 2021 بمقدار 400 ألف برميل يوميا، متخلية تدريجيا عن خفض قياسي للإنتاج في 2020، لكن المجموعة واجهت تحديات تتمثل في الطاقة الإنتاجية المتاحة، والتي منعت بعض الأعضاء من زيادة الإنتاج وفقا لحصصهم.
لكن زيادة مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة خففت بعض الشيء من القلق المتعلق بالإمدادات، وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، ان مخزونات الخام الأميركية ارتفعت الأسبوع الماضي بمقدار 2.4 مليون برميل مقابل توقعات بانخفاض قدره 728 ألف برميل في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء المحللين، وزادت مخزونات البنزين بمقدار 1.3 مليون برميل، وهي أكبر زيادة منذ فبراير 2021.