
تراجع الذهب خلال تعاملات أمس مع ارتفاع الدولار بشكل طفيف، إذ تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات التضخم الأميركية التي تصدر هذا الأسبوع، وهو ما قد يعطي بعض المؤشرات بشأن مدى استمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي في الإحجام عن تقليص الدعم النقدي.
وصعد الدولار 0.1% ما جعل الذهب أعلى تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1883.50 دولارا للأوقية (الأونصة). وتراجعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.3% إلى 1885.40 دولارا.
وكانت الأسعار قد ارتفعت أكثر من 1% خلال الجلسة السابقة بعد أن هدأت بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأميركية الشهرية من مخاوف المستثمرين حيال تخفيف المجلس للتحفيز النقدي قريبا.
وقال يوجين فاينبرج المحلل في كومرتس بنك إنه على الرغم من تأثير قوة الدولار وعائدات السندات الأميركية على الأسعار، فإن الذهب أمامه فرصة جيدة جدا للعودة إلى أكثر من 1900 دولار للأوقية لأن الأجواء بالنسبة للمعدن لا تزال بناءة للغاية.
ونزلت الفضة 0.9% إلى 27.53 دولارا للأوقية كما هبط البلاديوم 0.2% ليسجل 2840.05 دولارا، وتراجع البلاتين 0.2% عند 1159.60 دولارا.