السبت , 21 يونيو 2025

تسعى لتأسيس شركة صغيرة في دبي؟.. إليك هذه المعلومات

Teresita Bakery
كشفت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، أن أغلبية المشاريع المنضوية تحت الشركات الصغيرة والمتوسطة، تعتبر من الفئة متناهية الصغر، بنسبة تصل إلى 57%، حيث يبلغ حجم مبيعاتها أقل من 10 ملايين درهم سنوياً، في مقابل أن 7% فقط يصل حجم مبيعاتها أكثر من 50 مليون درهم سنوياً.
بينت الدراسة أيضا أن أكثر من نصف المشاريع الصغيرة والمتوسطة بنسبة تبلغ 51%، لديها عدد موظفين بسيط بمتوسط يبلغ 12 موظفاً، فيما بلغت نسبة الشركات التي يزيد عدد موظفيها عن ال 50 موظفاً، 4% من إجمالي الشركات.
وسلطت الدراسة التي تم إجراؤها على 250 شركة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تنتمي للقطاعات التي تميل بشدة إلى جذب الاستثمارات في رأس المال، الضوء على مواصفات رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي جذبت تمويل أسهم رأس المال بنجاح، حيث تبين أن أكثر من 80% من رواد الأعمال من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، مقابل 19% تتراوح أعمارهم بين «40 – 50» عاماً، بينما كانت الأغلبية من رائدات الأعمال تقل أعمارهن عن 30 سنة.

واستناداً إلى الدراسة، فإن معظم رواد الأعمال لديهم مؤهلات علمية، حيث بلغت نسبة رواد الأعمال ممن يحملون شهادة البكالوريوس 49%، في مقابل 48% يحملون الشهادات الدراسية العليا، و3% من حملة الدبلوم أو الثانوية العامة.

ونجح 68% من رواد الأعمال الذين أطلقوا شركاتهم ومشاريعهم لأول مرة في جذب تمويل أسهم رأس المال، بالرغم من قلة الخبرة لديهم، وتعتبر هذه نسبة عالية جداً، وذلك يعود إلى الخلفية العلمية والمؤهلات العلمية التي يتمتعون بها، كما وجد أن هناك نسبة مرتفعة من رائدات الأعمال اللواتي استفدن من تمويل أسهم رأس المال، حيث كان لإنشاء شبكات الاستثمار الخاصة بالسيدات مثل «وومينا» و«وين» في الدولة دور كبير في دعم بيئة الاستثمار في البلاد، وكذلك تزايد الاهتمام بالاستثمار في المشاريع التي تديرها سيدات الأعمال.
من جهة أخرى، شهدت 16% من المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي استفادت من الاستثمار نمواً في العوائد بلغ 15%، فيما شهدت المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي لم تحصل على الاستثمار، نمواً في معدل الربحية والإيرادات من10-15% خلال 8-10 سنوات، بينما تمكنت الشركات الحاصلة على الاستثمار من النمو بوتيرة أسرع وصلت إلى 10% خلال أقل من 3 سنوات، كما وجد أن أغلب المشاريع التجارية بنسبة تصل إلى 54% هي ملكيات فردية، مقابل ما يقل عن 5% هي مشروعات ذات مؤسسين متعددين.
وعلى الرغم من النشاط التمويلي الخفي نسبياً والخاص بالمستثمرين التأسيسيين، فإن عدداً من المشاريع الناشئة نجحت في الحصول على استثمارات من المستثمرين التأسيسيين وحاضنات ومسرعات الأعمال، كما أنه على الرغم من عدم ظهور المستثمرين التأسيسيين للعيان، تتجه الشركات إلى الوصول إليهم من خلال شبكاتهم الشخصية، وعن طريق منصات شبكات المستثمرين التأسيسيين العالمية المتاحة على شبكة الإنترنت.
وحصل 48% من المشاريع على التمويل من مصادر متعددة «ممولين تأسيسيين وحاضنات/‏‏ مسرعات، وتمويلات من رؤوس أموال مغامرة» في مرحلة التأسيس، ويعدّ هذا بمثابة مؤشر على بذل مجهودات من قبل مختلف المشاركين للتعاون في مجال الاستثمار.
وفيما يتعلق بالموارد الأخرى، تشير الدراسة الاستقصائية إلى أن 33% من المشاريع التجارية قد تلقت تمويلاً من صناديق رؤوس الأموال المغامرة، وأقل من 4% استطاعت الاستفادة من التمويل المقدم من مؤسسات رؤوس الأموال المغامرة التابعة للشركات الكبرى، وتعتبر «إس تي سي فينشرز» و «إم بي سي فينشرز» هما أبرز شركات رؤوس الأموال المغامرة التي تستثمر في المشاريع التجارية عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما في ذلك دولة الإمارات.

شاهد أيضاً

«ميد»: سوق المشاريع الكويتية يضيف 19 مليار دولار إلى قيمته

Share