عام كامل أنتهى ترأست فيه بلادي بنجاح قمة العشرين ، تلك القمة التي أزداد فيها حضور المرأة السعودية . فكل يوم من العام كان يزداد تمكينها ، فتزداد ثقتها بنفسها ، بفكرها ، وبوجودها .
المرأة السعودية التي شاركت الرجل السعودي منذ تأسيس بلادنا الحياة والتعب والطموح، وهاهي بفعل قرارات سياسية حازمة من قيادتنا، بدأت تضيء، أكثر ، وتعطي أكثر عندما بدأت تنال حقوقها الطبيعية .
منذ بداية قدوم قمة العشرين إلينا ، أصبح يدور في بيوتنا حديث عن سعوديتنا الجديدة التي تخطو بثقة نحو المستقبل عبر شراكات واستثمارات تنموية واقتصادية وعلاقات مع العالم .
وتلونت شوارعنا بلافتات ملونة مفعمة بكلمات الإنجاز والهمة والعزيمة والمستقبل .
ولعل ما أبهجنا جميعا ، أن بلادي ترأست قمة العشرين والمرأة السعودية تتقدم حياة عبر قرارات ملكية صارمة عدلت كل الأنظمة واللوائح التي تتعلق بالمرأة ، والتي ظلمتها لعقود .
أتت القمة العشرين والتعيينات الحازمة من القيادة للمرأة مستمرة من خلال تعيينات في مناصب قيادية غير مسبوقة ومنها المجال السياسي والعسكري والقضائي ، فقد كانت هذه المناصب حكرا على الرجل .
أتت القمة العشرين والمرأة السعودية مشرقة في أجتماعات القمة الإفتراضية
والتي تمت هذا العام إفتراضيا بسبب جائحة كورونا ، لتحقق لها حضورا متميزا وواضحا في المركز الإعلامي الذي ضخ المعلومات لكل القنوات الاعلامية المحلية والإقليمية والعالمية وأيضا في برامج تغطيات القمة .
ليس ذلك فقط بل وقفت المرأة السعودية بشموخ ، ، بثقة ، بين نساء قمة العشرين من وهي تحمل معهن ملف التحديات والإشكاليات التي تواجه المرأة وتقدم التوصيات والحلول لها من أجل تنمية مستدامة وجودة حياة مجتمعية .
لقد تحركت المرأة السعودية بهمة وعلم ومعرفة خلال قمة العشرين .
وبعد ، أنتهت قمة العشرين بنجاح ، ولكن هناك قمم قادمة ، وصباحات وارفة تتفتح لإنجازات المرأة السعودية .