الأحد , 22 يونيو 2025

سيدة تقود اتحاد النقابات في تونس.. لأول مرة

استطاعت سيدة يسارية أن تنتزع مقعدا في قيادة “الإتحاد العام التونسي للشغل”، للمرة الأولى منذ عام 1949. ويُعتبر الاتحاد، الذي تأسس في 1946 أكبر التنظيمات النقابية في تونس والعالم العربي وأعرقها. وفازت النقابية نعيمة الهمامي بعضوية المكتب التنفيذي للإتحاد، المؤلف من خمسة عشر عضوا، في ختام المؤتمر العام الثالث والعشرين الذي أقيم في موفى شهر يناير الماضي في تونس.

وكانت الهمامي، وهي مدرّسة في التعليم الثانوي، باشرت العمل النقابي منذ سنة 1983 وتقلدت مسؤوليات عدة في الهياكل القاعدية، ثم في الهيئات الوسطى للإتحاد، لكنها أخفقت ثلاث مرات في الظفر بمكان في الهيئة القيادية العليا. وقالت إنها ترشحت في 2002 و2006 و2011 لعضوية المكتب التنفيذي للإتحاد، لكنها لم تحصل على الأصوات الكافية. ومع ذلك جددت المحاولة هذا العام في إطار قائمة ائتلافية حصدت جميع المقاعد الخمسة عشر. وأوضحت أن فوزها تزامن مع وصول ثلاث سيدات للمرة الأولى إلى مواقع قيادية، وهن حميدة عكاري في هيئة الرقابة المالية (مؤلفة من خمسة أعضاء)، وفضيلة مليتي في لجنة النظام الداخلي (خمسة أعضاء أيضا)، إلى جانب المكتب التنفيذي.

في المقابل، رأت الإعلامية آسيا العتروس وفقا لموقع swissinfo.ch أن وصول امرأة الى المكتب التنفيذي لأكبر منظمة عريقة في البلاد “تأخر كثيراً، فهي المرة الثانية التي تحقق فيه سيدة تونسية هذا المكسب منذ أكثر من نصف قرن وتحديدا منذ انتخاب الراحلة شريفة المسعدي في الهيئة المديرة لاتحاد الشغل سنة 1949”.

شاهد أيضاً

البحرين.. “الأعلى للمرأة” يشارك في ملتقى “التمكين الاقتصادي للمرأة” بدولة الإمارات العربية المتحدة

Share