السبت , 21 يونيو 2025

طرق للتخفيف من التوترعند العمل عن بعد

اضطرت جائحة كورونا العديد من الموظفين للعمل عن بعد من خلال المنزل، ولكن هناك بعض المشاكل قد تواجهك للتوفيق بين العمل ومهام المنزل، وهذه المشاكل قد تؤثر بالسلب عليك فمن الممكن ان تشعر بالتوتر وذلك نتيجة حتميّة للجلوس لساعات طويلة في مقابل شاشة “اللابتوب”، وعدم الحركة، مع البطء في شبكة الإنترنت أو كثرة المهام. معلوم أن التوتّر يزيد معدّل الكورتيزول أو “هرمون التوتر”، الأمر الذي يؤدي مع التعرض المزمن له إلى الإرهاق وزيادة الوزن واضطراب النوم والمزاج السلبي… في الآتي، طرق للتخفيف من السترس، عند العمل عن بعد (من المنزل).

الإيجابيّة في مواجهة التوتر

• التحكّم في التوتر اليومي ممكن، عن طريق التحلّي بالإيجابيّة، والتعبير عن الامتنان للأشياء التي يملكها المرء بفضل العمل.

• المثاليّة “مرهقة”، وهي ترفع نسبة التوتر، وتجعل الموظّف لا يقدّر ذاته. لذا، على كل موظّف أن يعلم أن الإخفاقات هي فرص للتعلم والنمو.

• التركيز على ما يمكن التحكم فيه، وصرف التفكير عن الأمور الخارجة عن السيطرة.

المكتب المنزلي

• إضافة النباتات الداخليّة إلى مكان العمل يحسّن جودة الهواء، وقد يحمل أثرًا مُهدّئًا، ويجعل المساحة أكثر هدوءًا.

• اختيار مكان العمل في نقطة تعرف نور الشمس، الأمر الذي يعزّز الإنتاجيّة.

• إضافة شمعة معطّرة أو موزع الزيت العطري إلى مكان العمل المنزلي، سيلطّف الجوّ، ويرفع المزاج، ويوقظ الحواس.

• إلى ذلك، من الهامّ الفصل بين الأنشطة المتعلّقة بالعمل وتلك غير المرتبطة به، وذلك من خلال جعل مساحة العمل خالية من المشتتات والأنشطة الترفيهية والمسؤوليات المنزلية.

شاهد أيضاً

أهم ما يميز مشاريع الأعمال التي تديرها رائدات الأعمال

Share