الجمعة , 20 يونيو 2025

عمل المرأة والأسرة

يعد خروج المرأة للعمل ظاهرة إجتماعية ليست بالجديدة ولكنها إنتشرت بكثرة عبر العالم لذا فهي تستدعي الاهتمام من طرف المسؤولين، فالمرأة هي نصف المجتمع وإذا صح الأمر فعلينا القول بأنها أيضا نصف الإقتصاد.

ولهذا يسمى العصر الحالي هو عصر المرأة، لذا فإن التغير الاجتماعي والثقافي الذي عرفته بلدان العالم مس بشكل كبير مكانة المرأة ووظائفها حيث حصلت على قسط وافر من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في كل دول العالم وانتقل هذا الإهتمام إلى البلدان العربية وخاصة الخليجية وهذا من خلال إستفادتها من فرض التعليم والتكوين والذي فتح لها أبواب العمل في ميادين كانت حكرًا على الرجال مثل الميدان السياسي والميدان العسكري.

كما أن التغيرات التي حدثت في البنية الاقتصادية للمجتمعات سمحت لها بالمشاركة بشكل مكثف في الحياة العملية في كل القطاعات. وقد أجريت عدة أبحاث تسعى إلى إيجاد طرق ناجحة لمساعدتها على التوفيق بين حياتها الأسرية والمهنية، وشهدت هذه الابحاث والدراسات على إثبات نجاح المرأة العاملة في حياتها العملية والأسرية والذي انعكس بالإيجاب على الأسرة حيث أنه أصبحت المرأة الأم على قدر كبير من التدبير لشؤون الاسرة وتربية الأطفال ومساعدة الزوج ومن ثم المساهمة في رفع الحالة الاقتصادية للأسرة ومنها على المجتمع.

شاهد أيضاً

«الثقافية النسائية» كرّمت رائدات العمل المدني بالجمعية لدورهن في ترسيخ دور المرأة بخدمة الوطن

Share