
أجرت صحيفة فايننشال تايمز مقابلة مع رائدة الأعمال المصرية البريطانية نعمت شفيق، مسلطة الضوء على مسيرتها الناجحة والمميزة على الصعيد الاقتصادي.
نعمت شفيق، من مواليد عام 1962، وتحمل الجنسيتين البريطانية والأميركية بجانب المصرية، وهي نائبة محافظ بنك انكلترا المسؤولة عن الأسواق والخدمات المصرفية، وعضوة بنك إنكلترا في لجنة السياسة النقدية، وكانت نائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي، كما شغلت منصب السكرتير الدائم للمملكة المتحدة في وزارة التنمية الدولية ابتداء من مارس 2008.
وتعد شفيق خبيرة اقتصادية رفيعة المستوى، وألقت العديد من المحاضرات حول العولمة، والأسواق الناشئة والاستثمار الخاص، والتنمية الدولية، والشرق الأوسط وأفريقيا، والبيئة. لقد أمضت العام الماضي في وضع اللمسات الأخيرة على رؤيتها لعقد اجتماعي جديد، مملوء بالأفكار القائلة إن المجتمع يمكن أن يخرج أقوى، بعد جائحة فيروس كورونا.
الخبيرة الاقتصادية اللامعة أكدت لـ«فايننشال تايمز»، أنها استنتجت من خلال ما عاشته في زمن كورونا، أن المجتمع بحاجة إلى مشاركة المخاطر التي تقع اليوم على الأفراد، وأكدت في كتابها «ما ندين لبعضنا بعضاً»، أن القواعد المتعلقة بالأدوار التي تؤديها الدولة والأفراد وأصحاب العمل، انهارت تحت وطأة التغيرات التكنولوجية والديموغرافية.