
عندما تشعر بقلة الراحة ما يجعلك تفقد أي دافع للعمل لتصل إلى روتين يومي ممل، هنا يجب عليك أن تغيِّر عملك.اوتغيير مكان العمل ضروري أحياناً لتتمكن من تحسين وضعك، بينما يضطر آخرون إلى تغيير مكان عملهم لأسباب أخرى، ولكي يكون هذا التغيير مثمراً، ويعود بالفائدة على الشخص، يجب أن يتم في الوقت المناسب. ويتحدث بعض مدربي التنمية البشرية عن أسباب تغيير العمل، ومتى يجب أن يتم، وما الذي يكتسبه الإنسان إن حصل على وظيفة جديدة.
لكون التغيير سر الحياة الناجحة، خاصةً مكان العمل الذي تذهب إليه يومياً، وتبذل فيه كل جهدك، فكرياً وجسدياً، ومن فوائد تغيير مكان العمل:
يكشف سر شخصيتك لنفسك.
يجعلك تتعرف على أشخاص مختلفين، وهذا يكسبك اطلاعاً أوسع على طرق التفكير، ما قد يغير تفكيرك.
يجعلك أكثر جرأة وقدرة على مواجهة مختلف الصعاب.
تتعلم مهارات جديدة وخبرات لم تجدها في عملك السابق.
تغيير الروتين وتجديد الحماس في نفسك.
تجديد الأهداف والطموحات.
كسب مزيد من الصداقات والعلاقات التي قد تفيدك مستقبلاً.
السعي إلى إثبات الذات في بداية العمل يجعلك تبدع أكثر.
وحول الوقت المناسب لتغيير العمل أجمعت الآراء ان الإيجابيات الكثيرة لتغيير العمل لا تعني أن على الإنسان ألَّا يستمر في عمله فترة طويلة، فكثرة التنقل من وظيفة لأخرى تؤثر سلباً حتى على سيرته الذاتية، لذا يجب معرفة الوقت المناسب لتغيير العمل، ومن وجهة نظري يجب الاستناد إلى الأمور التالية عند التفكير في تغيير العمل:
كراهية العمل، أو حصول مشكلة بينك وبين المدير.
لاآفاق للترقية.
لا تقدير لجهودك.
انعدام، أو قلة الرغبة في الإبداع.
وجود مشكلات في العمل لا حل لها.
عدم وجود أمر مميز في عملك سوى الراتب.