في ختام المؤتمر العربي : اعتماد اطار مؤسسي لسوق العمل العربية
وتسليط الضوء على مبادرة أمير البلاد لدعم المشروعات
أهمية قيام الدول العربية بتبني استراتيجيات محفزة للانتاج والاستثمار
ضرورة تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني على المستوى العربي
الرباح : مساهمات كويتية واضحة في ” انجاح ” المؤتمر على مستوى اللجان
أكد مؤتمر العمل العربي أهمية اعتماد اطار مؤسسي وتنظيمي لسوق العمل العربية للمساعدة علي مواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة والدولية ذات الصلة.
جاء ذلك القرار في ختام أعمال الدورة ال45 لمؤتمر العمل العربي ،وذلك بعد مناقشة تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري الذي جاء تحت عنوان “ديناميكية أسواق العمل العربية” .. التحولات ومسارات التقدم.
وأكد القرار أهمية مواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة على منظومة سوق العمل وما افرزته من انماط عمل جديدة داعيا الدول العربية لاجراء مراجعة شاملة للتشريعات الاجتماعية في ضوء المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية “وفقا لمعايير العمل العربية والدولية ذات الصلة”.
كما أكد ايضا أهمية قيام الدول العربية بتبني سياسات واستراتيجيات محفزة للانتاج والاستثمار من خلال وضع استراتيجية وبرامج وخطط واقعية تتعلق بركائز النمو الشامل والمستدام.
ودعا القرار كذلك الدول العربية لتطوير سياسات التعليم والتدريب التقني والمهني “لمواكبة الاقتصاد المعرفي وتيسير النفاذ لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
مساهمات كويتية
وعلى جانب آخر أكدالمدير العام لغرفة تجارة وصناعة الكويت رباح الرباح، أهمية مبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الخاصة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.وجاء ذلك على هامش أعمال الجلسة الختامية لمؤتمر العمل العربي في دورته ال45 الذي بدأت أعماله الأحد الماضي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي
واوضح الرباح ان مبادرة سمو امير البلاد تساهم بشكل كبير في تقليل نسبة البطالة بين الشباب العربي اضافة الى دورها المهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة في الدول العربية.
واشار الى الأهمية التي يكتسبها مؤتمر العمل العربي معربا عن امله في الخروج بقرارات تسهم في نشر التوعية بأهمية المسؤولية الاجتماعية للقطاعين العام والخاص الى جانب دورهما التنموي
وقال انه رغم تباين وجهات النظر خلال جلسات المؤتمر حيال القضايا المختلفة الا ان الجلوس على طاولة واحدة هو افضل وسيلة لتقارب وجهات النظر بين أطراف الانتاج الثلاثة.
موضحاان دولة الكويت ساهمت “بشكل مباشر” في ” انجاح ” المؤتمر من خلال المشاركة الفاعلة سواء في اجتماعات فرق العمل (الحكومات واصحاب الاعمال والعمال) او اجتماعات اللجان لاسيما اللجنة المالية ولجنة التنمية المستدامة ولجنة المسؤولية الاجتماعية.