
تترك المُقابلة الأولى غالباً الانطباع العام عن المتقدِّم للوظيفة، ولا تخلو أي مقابلة عملٍ من السؤال المتعلِّق بحديث المتقدِّم للوظيفة عن نفسه؛ والذي تُبنى عليه في مُعظم الأحيان الكثير من التوقّعات حول مهارات الشخص، وقدراته، وحتى تفاصيل شخصيّته، ويكمن السّر في إبهار المُحاوِر في صياغة المتقدِّم للوظيفة لأجوبةٍ تدل على الفن في التعامل مع الآخرين، والذي ينطلق من فهم المتقدِّم للوظيفة للسبب الكامن وراء الرغبة في طرح هذا السؤال منذ البداية.
أفضل طريقة للرد على أسئلة المقابلة الشخصية

*- أول موضوع يجب أن يتطرق له الشخص خلال التعريف بنفسه هو الحديث عن هويته باختصار.
*- يفضل خلال الحديث عن الميزات أو القدرات الشخصية، والتطرق لذكر بعض الأمثلة الحقيقة من واقع العمل، والتي تثبت هذه القدرات.
*- يجب الحذر خلال المقابلة من الخوض بالتفاصيل، حيث إنه من الأفضل اختصار الجمل مع الحفاظ على المعلومات القيمة والكافية.
*- يمكن البدء بالحديث عن التحصيل العلمي والدورات التدريبية والخبرات العملية التي تمتلكها.
*- يمكن الحديث عن الإستراتيجية التي تعمل من خلالها على تطوير نفسك من أجل الارتقاء بالمستوى العملي.
*- يجب امتلاك أوراق رسمية تثبت ما تمتلكه من خبرات ودورات وشهادات علمية لإظهارها عند الطلب. يفضل الحديث عن أحدث الخبرات والدورات، والابتعاد عن ذكر القديم منها في حال مضى عليها كثير من الوقت.
*- وأخيراً يجب أن يختم الحديث في هذا الموضوع حول دوافع الاهتمام بهذه الوظيفة.