كيف يمكن للشابات الطموحات أن يصبحن سيدات أعمال ناجحات؟ هذا السؤال يشغل بال الكثير منهن اللواتي يسعين لدخول عالم ريادة الأعمال، ويرغبن في السير على خطى نساء أعمال ناجحات قامت ببناء مشاريع مبتكرة في مجتمعات مختلفة. وفيما يلي بعض النصائح المفيدة للإجابة عن هذا السؤال.
أولًا؛ من المهم أن تؤمن الشابة الراغبة بالخوض في عالم الأعمال بقدراتها ونقاط قوتها للنجاح، لأن عكس ذلك أي الشك في الذات باستمرار يولد عقلية سلبية تصبح عائقًا أمام النمو. من جهة ثانية، الإيجابية مساعدة في تحقيق النجاح ودفع التحديات من دون السماح لها بإحباط المرء.
ثانيًا؛ التحديات هي جزء من أجزاء العمل، فهي الدافع للخروج من منطقة الراحة والتعبير عن أفكار جديدة تساهم في دفع سيدة الأعمال الشابة إلى الأمام، بشكل أسرع.
ثالثًا؛ تتشارك سيدات الأعمال الناجحات، في السمات الآتية: عدم الخوف من التقلبات وتجربة الأشياء الجديدة، علمًا أن حصر التواجد في الدائرة الصغيرة وعدم إظهار ما تقومين به للعالم لا يعرض للنقد، لكن ما تقدم لا يقود إلى النجاح، خصوصًا في عالم الأعمال.
رابعًا؛ لكل شخص معتقدات مقيّدة يجب القضاء عليها، لكن قبل ذلك لا بد من تحديد تلك المعتقدات والاعتراف بها، ثم طرح الأسئلة لمعرفة أسبابها ومحاولة محوها.
خامسًا؛ في الإجابة عن سؤال كيف أصبح سيدة أعمال ناجحة؟ فإن الدعوة إلى السيطرة على التوتر أساسية. ستقع الضغوط على كل سيدة أعمال، لكن في المواجهة لا بد من التركيز على الصحة العامة من خلال التغذية الصحية وشرب الكافي من الماء ومزاولة التمرينات الرياضية وأخذ القسط الكافي من النوم، لذهن متقد وقادر على الإبداع في العمل والتفاني فيه، كما التحلي بالهدوء عند كثرة الضغوط.