مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
أكدت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة على أهمية جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية في المؤسسات الرسمية والخاصة باعتبارها آلية وطنية نوعية تتابع تقدم المرأة البحرينية من خلال تشجيع المؤسسات المستهدفة لتكون بمثابة أداة الرصد والقياس للإسهام في الدفع بموقع المرأة البحرينية في سوق العمل، ومساندة الجهود الوطنية تجاه تحقيق أوجه تكافؤ الفرص.
واعتبرت الأنصاري هذه الجائزة تأكيداً على جدية مملكة البحرين في أن تكون عملية تمكين المرأة خاضعة للتخطيط المدروس والاستشراف الاستراتيجي القابل للمتابعة والتقييم لاستيضاح تقدم المرأة البحرينية باعتبارها شريك يحظى بفرص متكافئة في الحياة العامة.
جاء ذلك خلال ترؤس الانصاري للاجتماع الأول للجنة ترشيح جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية في المؤسسات الرسمية والخاصة للدورة الخامسة الذي أقيم بمقر المجلس.
وتم خلال الاجتماع استعراض آخر المستجدات الخاصة بالدورة الرابعة للجائزة بما فيها اعداد التقارير التقييمية لجميع الجهات المشاركة وتنظيم الزيارات الخاصة للجهات لاستعراض هذه التقارير، واستعراض نتائج استطلاع الرأي حول الدورة الرابعة، إضافة إلى بحث مجالات التطوير في استمارة المشاركة من خلال المعايير والبيانات والمستندات المطلوبة للدورة الخامسة، والخطة الزمنية لإجراءات تنفيذ الدورة الخامسة للجائزة التي سيعلن عن انطلاقها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتهدف الجائزة التي أطلقت بأمر ملكي في عام 2004 إلى دعم وتشجيع السياسات التحفيزية لبرامج تمكين المرأة لتبوأ مناصب ومواقع اتخاذ القرار، وخلق بيئة داعمة ومراعية لإدماج احتياجات المرأة في برامج عمل المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص إلى جانب تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة، وزيادة نسبة تأهيل وتدريب المرأة، وتحقيق أعلى المستويات في تبوأ المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار، والتزام الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بسياسة عدم التمييز ضد المرأة.
وأسفرت الدورة الاولى للجائزة عام 2006 عن فوز الجهاز المركزي للمعلومات على مستوى القطاع العام والبنك الاهلي المتحد على مستوى القطاع الخاص، فيما اسفرت الدورة الثانية في العام 2008 عن فوز تمكين على مستوى القطاع العام وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) على مستوى القطاع الخاص، أما الدورة الثالثة للعام 2010 فقد أسفرت عن فوز مجلس التنمية الاقتصادية على المستوى الحكومي وشركة التكافل الدولية على مستوى القطاع الخاص، فيما جاءت نتائج الدورة الرابعة عام 2012 فازت جامعة البحرين بالمركز الاول عن القطاع العام فيما حققت المركز الأول عن فئة القطاع الخاص شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” للمرة الثانية في سابقة في تاريخ الجائزة.
