الجمعة , 20 يونيو 2025

معهد الدراسات المصرفية قدم حلقة نقاشية بعنوان “المضي قُدماً “

د.يعقوب الرفاعي :  الحلقة هامة للموظفين لتحسين الادراك وزيادة الوعي
قال الدكتور يعقوب السيد يوسف الرفاعي،المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية، إن المعهد استضاف المحاضر العالمي جويل غارفينكل المصنف واحدا من ضمن أشهر 30 محاضرا ومدربا محترفا في مجال التدريب على القيادة على مستوى العالم،حيث عقد حلقة نقاشية بعنوان “المُضي قُدما”، في فندق سيمفوني ستايل.
حضر الحلقة النقاشية نخبة من العاملين في القطاع المصرفي والمالي، والقطاع النفطي، وقطاع الاتصالات، وغيرها من القطاعات المهمة والعاملة بدولة الكويت.
جويل غارفينكل محاضر عالمي معروف في مجال التدريب على القيادة، ويشتهر بأنه واحد

من افضل خمسين مدربا تنفيذيا في الولايات المتحدة الامريكية ،وقد أَدرج غارفينكل في المرتبة العشرين على قائمة أعلى ثلاثين خبيراً عالمياً في مجال التدريب. ألف غارفينكل سبعة كتب، وأكثر من 300 مقال في القيادة.
وله ظهور في وسائل الإعلام القومية مثل: هارفارد بيزنس ريفيو، ومحطة إي بي سي نيوز، وإن بي آر، وول ستريت جورنال، ونيويورك تايمز، وفوربس ويو إس إيه توداي. ويعمل جويل غارفينكل محاضرا منذ 20 عاماً في مجال: التقدم الوظيفي، والحضور التنفيذي والقيادة المؤثرة. وقام جويل بتقديم أكثر من 1000 ورشة عمل وألقى العديد من المحاضرات والخطب الافتتاحية.
تجدر الإشارة إلى أن بنك الكويت الوطني هو راع رئيسي لهذه الحلقة النقاشية
عُقدت هذه الحلقة النقاشية بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، حيث سيقوم برنامج إعادة الهيكلة بتغطية نسبة من تكاليف المشاركين في هذه الحلقة من القطاع الخاص، وفقاً للنظم واللوائح الخاصة ببرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، ووفقاً لحالة كل مرشح. وذلك لطلبات المساهمة التي قُدمت قبل موعد بدء الحلقة بما لا يقل عن اسبوعين، ووفقاً للشروط والإجراءات الخاصة المعمول بها لدى البرنامج.
وأشار الدكتور يعقوب الرفاعي إلى أن هذه الحلقة النقاشية تُعتبر من أهم الأنشطة التي يعقدها المعهد خلال هذا العام، حيث قدمها واحد من ضمن أشهر 30 محاضرا ومدربا محترفا في مجال القيادة على مستوى العالم، وخلال الحلقة النقاشية التي تحمل عنوان “المُضي قُدماً”، ناقش غارفينكل مواضيع مهمة في مجال الإدراك والوضوح والتأثير، والتعرف على تحسين الإدراك الخاص بالموظفين، وزيادة الوعي بما يقومون به داخل المؤسسة، وأهمية تحفيز عملية التغيير وإلهام الآخرين، وكذلك أهمية الوضوح وتوسيع نطاق التأثير، وكيفية تمكين الموظفين ليصبحوا قادة يتحلون بأقصى قدر ممكن من الفاعلية والتأثير.

شاهد أيضاً

أهم ما يميز مشاريع الأعمال التي تديرها رائدات الأعمال

Share