أعربت السياسية والناشطة الحقوقية سهام بن سدرين، رئيسة هيئة الكرامة والحقيقة في تونس، عن سعادتها بمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2015 للجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس وقالت إن الجائزة “أجمل هدية للشعب التونسي والثورة التونسية التي نجحت في إرساء مسار انتقالي ناجح عبر آلية الحوار” واعتبرت الجائزة “تكريم لكل الشعب التونسي”.
وتابعت رئيسة هيئة الكرامة والحقيقة وفقا لموقع DW عربية ، أن منح جائزة نوبل للسلام لرباعية الحوار سيكون له تأثير معنوي كبير على التونسيين الذين يشعرون “بالفخر” لتوجه أنظار العالم إلى بلادهم والنظر “باستحسان للتجربة التونسية” وسيجعل التونسيين أكثر “جرأة وثقة بالنفس لمواصلة مسار الانتقال إلى الديمقراطية”. كما اعتبرت بن سدرين الجائزة “ضربة لمن يسعى إلى إشعال نار الفتنة بين التونسيين وتشجيع الإرهاب”.
ونقلت رويترز عن مسؤولين من رباعية الحوار الوطني في تونس اليوم الجمعة (التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر) أن الفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام هو رسالة أمل للمنطقة العربية وإن الحوار يتعين أن يكون بالكلمات وليس بالسلاح.
وأشرف الاتحاد العام التونسي للشغل مع اتحاد الصناعة والتجارة ونقابة المحامين والرابطة التونسية لحقوق الإنسان على الحوار في نهاية 2014 والذي أفضى لاتفاق تخلت بموجبه حركة النهضة الإسلامية عن الحكم لحكومة كفاءات غير سياسية سلمت الحكم بدورها بعد انتخابات حرة في نهاية 2014.
ووفقا لموقع ويكيبيديا ولدت سهام بن سدرين في 28 أكتوبر 1950، ذهبت في شبابها إلى فرنسا أين درست في جامعة تولوز وتحصلت على شهادة في الفلسفة.
تشغل رئاسة هيئة الحقيقة والكرامة منذ 6 يونيو 2014. حازت بن سدرين على الجائزة الدولية لحرية الصحافة سنة 2004. كانت من مؤسسي الحزب الديمقراطي التقدمي واستقالت منه, وهي الآن مؤسسة ومالكة راديو كلمة.