الجمعة , 20 يونيو 2025

ننشر فعاليات اليوم الثاني للمنتدى العالمي لسيدات الأعمال

1 (1)_31

استأنفت جلسات اليوم الثاني لـ «لمنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال».
وتضمن اليوم الثاني للمؤتمر اربع جلسات حيث تم عرض عدة أوراق عمل كان من أهمها ورقة سها سلمان من مصر، حيث تحدثت عن معدلات البطالة بين المرأة والشباب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا والتي تصل الى 30% مقارنة بـ 13% على مستوى العالم، وقالت ان نسبة مشاركة المرأة العربية في سوق العمل 27% ونسبة المشروعات الصغيرة المملوكة للمرأة 5% فقط، مقارنة بـ 23 الى 24% عالميا، مشيرة الى ان 14% من السيدات يمتلكن حسابات بنكية، موضحة ان هناك فجوة في الرواتب بين السيدات والرجال تبلغ 20 الى 40%.

وأكدت ريم بدران ان تجميع المدخرات واعطاء القروض للمستثمرين وتسوية المدفوعات يؤدي إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي ومعدلات التوظيف، لافتة إلى ان نسبة الوصول إلى الخدمات المالية والتحويلية في دول الخليج بلغت 74% في عام 2014 مقارنة بـ 55% في عام 2011، مشيرةً في الوقت نفسه إلى ان نسبة الوصول في الدول العربية بلغت 21%.

واضافت: ان نسبة الوصول إلى الخدمات المالية والتحويلية في دول شرق اسيا بلغت 69%، في حين ترتفع نسبة الوصول إلى الخدمات المالية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تضم 34 بلداً إلى 94%، موضحة ان 180 مليون عربي لا يصلون إلى الخدمات المالية، أي ان عدد المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة لا تصل إلى التمويل، مشددة على ضرورة اعادة مراجعة السياسات لتقوية حضور المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة ودعمها بكل الوسائل، داعيةً البنوك إلى اعادة النظر في السياسات التمويلية لتعزيز نسبة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.

فيما عرضت المخترعة البحرينية آلاء عبدالرحيم اختراعها «مازج طلاء الأظافر الإلكتروني الذكي»، مشيرة الى ان الفكرة ذات ابعاد حيث يمكن استخدام هذه التقنية في العديد من المشروعات الأخرى، حيث يتيح المشروع من خلال الجهاز للفتيات والسيدات اختيار اللون المناسب لطلاء الأظافر في أقل من خمسين ثانية. وروت الدكتورة لنج لنج لي تجربتها في الهندسة الالكترونية وتشجيع الطلاب وتوجيههم الى ريادة الاعمال، وخاصة في الابتكارات الالكترونية، وأوضحت ان سبب توجهها الى هذا المجال رغم صعوبته انها تعشق الرياضيات وان ذلك يمثل تحديا في إيجاد حلول للمشاكل.

كرستيان هابر قالت ان الشركات الصغيرة والمتوسطة يؤثران كثيرا في الاقتصاد، مشيرة الى انه على الرغم من ذلك يجد أصحاب هذه المشاريع في الكثير من الدول صعوبة في إيجاد تمويل، موضحة ضرورة ان تساعد البنوك في تمويل هذه المشروعات، موجهة نصيحتها الى السيدات بطلب المساعدة من الأشخاص ذوي الخبرة، وعدم الخوف من الاقدام على التجربة.

وبدأت جوليا رسولي ورقتها بتعريف النجاح وكيفية التكيف مع الواقع لحين تحقيق النجاح، مشيرة الى انها بدأت تعمل في الهندسة البيولوجية وكانت تتصور انها ستصبح دكتورة في البايولوجي، لمساعدة مرضى الفشل الكلوي، واسست شركتها الخاصة وجمعت رأس المال وبدأت في تطوير العديد من المنتجات التي تؤثر على مساعدة العديد من المرضى، مؤكدة ان التكنولوجيا تعطينا الحرية في العمل من المنزل عن طريق المواقع الالكترونية، وترى ان سيدات الاعمال استطعن تحدي كل العقبات واستثمار التحديات في خلق فرص عمل ناجحة، وقالت على كل شخص ان يعمل من دون ان يعاقب لو اخطأ، وان يكون لديكم فريق عمل متماسك، من خلال اختيار فريق عمل جيد ومتعاون ومتكامل مع الجهات الاكاديمية.

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share