
قال وزير النفط طارق الرومي إن الكويت ملتزمة بدعم الجهود الهادفة إلى تعزيز تعافي الاقتصاد العالمي وتحقيق التوازن في السوق النفطية، مؤكدا أن التعاون داخل (أوپيك+) يمثل ركيزة أساسية لتحقيق استقرار طويل الأمد في أسواق الطاقة العالمية.
جاء ذلك في تصريح للوزير الرومي نقله بيان صحافي صادر عن «النفط» عقب ترؤسه وفد الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري الـ191 للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوپيك) والاجتماع الـ63 اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج (JMMC) والاجتماع الوزاري الـ40 لـ(أوپيك+) واجتماع الدول الثماني المشاركة في اتفاق الخفض الطوعي للإنتاج النفطي ضمن إطار تحالف (أوپيك+) حيث عقدت تلك الاجتماعات عبر الاتصال المرئي يوم الأحد الماضي.
وأكد أن اجتماعات (أوپيك) تأتي في إطار دعم استقرار السوق النفطية ومتابعة التطورات المرتبطة بأداء الاقتصاد العالمي وما تتطلبه المرحلة من تنسيق عال بين الدول المشاركة في (أوپيك+).
وأوضح أن اجتماع الدول الثماني استعرض تأثيرات التعديلات الطوعية السابقة التي شملت تنفيذ تعديل بزيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميا لشهر ديسمبر 2025 من إجمالي 1.65 مليون برميل يوميا من التعديلات الإضافية التي تم الإعلان عنها في أبريل 2023 مع تثبيت الإنتاج للأشهر الثلاثة يناير وفبراير ومارس من عام 2026 بحيث يبلغ إنتاج الكويت بدءا من ديسمبر 2.580 مليون برميل يوميا.
وأشاد بموافقة الدول الأعضاء في (أوپيك+) على الآلية التي وضعتها الأمانة العامة لتقييم أقصى طاقة إنتاجية مستدامة للدول المشاركة لاستخدامها كمرجع لخطوط إنتاج عام 2027 لجميع دول (أوپيك+).
وضم وفد الكويت إلى الاجتماعات إضافة للوزير الرومي كلا من محافظ الكويت لدى منظمة «أوپيك» محمد الشطي، والممثل الوطني للكويت لدى منظمة «أوپيك» الشيخ عبدالله صباح سالم الحمود الصباح.
مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً