مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
أكدت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية.. أن المرأة الإماراتية برهنت على ما تمتلكه من مهارات وخبرات، وجسدت بطموحاتها خير مثال للإخلاص والإتقان في العمل، عبر مساهمتها الفعالة في مسيرة نهضة الدولة وريادتها، تتويجاً لنتاج الاستثمار الحكيم للقيادة الرشيدة التي قدمت سبل الدعم كافة للمرأة نحو تمكينها وتفعيل مشاركتها في مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال اللقاء الافتراضي الذي عقدته مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، تحت عنوان “طموح تحدي المألوف”، مع المهندسة هدى المطروشي، التي تعد أول فتاة إماراتية ميكانيكية تدخل مجال إصلاح السيارات عبر ورشة “إيميكس” لخدمة السيارات، حيث أدار اللقاء الإعلامي فهد هيكل.
وقالت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان إن هدى المطروشي تؤكد على ما تتصف به المرأة الإماراتية من حب للعمل وتوجه نحو كافة المجالات وأصعبها، كما تمثل نموذجاً ريادياً بحرصها على التمثيل المشرف لبنات الإمارات وبطموحها وعزيمتها، من خلال ما تمتلكه من همة عالية وإرادة صلبة لمواصلة البذل والاجتهاد في عملها، وهو الأمر الذي يجعلها إحدى النساء الإماراتيات اللواتي يشكلن قدوة مجتمعية برغبتهن في العمل بمختلف التخصصات.
ودعت الشيخة ميثاء ، أبناء وبنات الإمارات من مختلف الشرائح العمرية، لمواصلة البذل والعمل في مختلف الميادين، نظراً لأهمية استغلال الفرص المتاحة والبحث عن التفرد والتميز، من خلال التسلح بالعلم والمعرفة والثقة بالقدرة على النجاح والريادة، حيث تشكّل الخمسين عاماً المقبلة فرصة للتنافس الإيجابي نحو ارتقاء أعلى المنصات والوصول لأكبر النجاحات.
من جانبها تحدثت هدى المطروشي، عن مسيرتها في مجال ورش إصلاح السيارات، حيث أشارت إلى شغفها الشديد وحبها للاطلاع على السيارات واستكشاف الأعطال منذ فترة طويلة، وحرصها على زيارة الورش في أوقات الفراغ ونهاية الأسبوع، لاكتساب المزيد من المعرفة حول أبرز الأعطال التي تتعرض لها المركبات وسبل إصلاحها ولمراقبة كيفية العمل في الورش.
ولفتت إلى أنها في عام 2017، استخرجت رخصة وساطة للسيارات، وذلك بهدف التمكن من أن تكون وسيطة بين ملاك المركبات وورش السيارات، حيث استمرت في العمل لمدة عامين وصولاً إلى عام 2019، وصولاً إلى ولادة الفكرة خلال تواجدها في أحد دروس الماجستير، بضرورة امتلاك ورشة لإصلاح السيارات.
