السبت , 21 يونيو 2025

آن كويستنين: هناك إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والكويت

شارك وزير الخارجية عبدالله اليحيا في الاحتفال السنوي بيوم أوروبا، الذي أُقيم بحضور رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأعضاء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة في البلاد.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن هذا الاحتفال يأتي تعبيرًا عن العلاقات الوطيدة التي تجمع الكويت بالدول الأوروبية، وتعزيز التعاون المشترك في مجموعة واسعة من المجالات. كما أشار البيان إلى التطلع المشترك نحو تعزيز هذه العلاقات وتحقيق الأهداف المشتركة.

ومن جانبها، أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن سعادتها لتوفير تسهيلات كبيرة في تأشيرة الشنغن للمواطنين الكويتيين، معربة عن أملها في تحقيق الإعفاء الكامل لهم في المستقبل.

وأعربت كويستنين ـ في مجمل كلمتها التي القتها خلال الحفل الذي اقامته السفارة بمناسبة يوم أوروبا- عن عظيم امتنانها إلى الحكومة الكويتية وخاصة وزارة الخارجية على تعاونها الاستثنائي خلال الخمس سنوات الماضية، لافتة إلى ان شراكتهم ازدهرت مما مكنهم من وضع أساس متين لاستمرار النجاح والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد. وأضافت انهم قاموا ببذل جهود مشتركة من أجل التعاون في العديد من المجالات بما في ذلك مشاريع مؤثرة في قطاعات مثل التحول الأخضر العادل والطاقة المتجددة وتمكين المرأة وبما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بالإضافة إلى مبادرات مشتركة تتعلق بالشباب والقطاع الأكاديمي والاستثمار وحقوق الانسان.

وتابعت أنه بينما يحافظ الاتحاد الأوروبي على مكانته كثاني أكبر شريك تجاري للكويت، فإن هناك الكثير من الامكانات التي لم يتم استغلالها بعد من أجل المزيد من التعاون، مؤكدة التزامها بتعزيز الشراكة مع الكويت وذلك من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة حيث يبقى الاتحاد الأوروبي شريك وثيق وموثوق من أجل المساهمة في تطبيق رؤية الكويت 2035.

وعن المناسبة، قالت «إن احتفالنا بيوم أوروبا هو أول احتفال لي كسفيرة للاتحاد الأوروبي في الكويت حيث يسعدني القول إن الكويت وشعبها غمروني بمشاعر الترحيب، بالإضافة إلى الرغبة الصادقة في تعزيز العلاقات من أجل تطوير الشراكة طويلة الامد بين الاتحاد الأوروبي والكويت».

وقالت كويستنين إن الناس في أوروبا والكويت وحول العالم يشعرون بالقلق العميق بسبب مأساة الفلسطينيين في غزة فالكويت والاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين من ذوي التفكير المماثل يعملون بجد واجتهاد من أجل التخفيف من الوضع الانساني المتدهور هناك. ونحن في الاتحاد الأوروبي نؤمن بقوة بالحاجة إلى إعطاء الأمل للشعب الفلسطيني، وعليه نواصل دعم الأونروا بالاضافة إلى التزامنا الثابت بحل الدولتين. ولا ينبغي لنا أن ننسى أيضا معاناة الأشخاص الضعفاء الآخرين في المنطقة وخارجها.

 

شاهد أيضاً

«الخليج» يواصل تنظيم سلسلة جلسات «WOW» لتمكين المرأة

Share