
أصبحت التكنولوجيا قوة مذهلة في عالمنا الحالي، فهي قادرة على تغيير المجتمعات بطرق لا يمكننا توقعها وبسرعة فائقة، فأصبحت هناك وسائل تربط العالم كله ببعضه وتتيح للجميع نشر معارفه ومشاركتها مع الآخرين، مع تطور التكنولوجيا وظهور الكثير من البرامج والأجهزة.
ولكن يرجع الفضل في هذا المستوى التكنولوجي العالمي الذي نحن عليه الآن، إلى العلماء المتخصصين في مجال التكنولوجيا الحديثة، والتي هي من أصعب المجالات فتحتاج لمهارات عالية ومجهود قوي.
ولذلك يعتقد الناس أن مجال التكنولوجيا هو حكر فقط على الرجال، بينما جاءت العديد من النساء النجاحات في هذا المجال لتثبت قدرة المرأة ومشاركتها في تغيير واقع التكنولوجيا وتطوير هذا المجال.
ومن أبرز النساء المؤثرات في قطاع التكنولوجيا:
سوزان وجسيكي

تشغل سوزان وجسيكي، منصب الرئيسة التنفيذية لموقع “يوتيوب” الشهير، والتي تحت قيادتها وصل عدد مستخدمي اليوتيوب إلى 1.9 مليار مستخدم شهريًا، وتقدر قيمة الموقع الآن بما يساوي 90 مليار دولار.
وجاءت سوزان وجسيكي، في مقدمة قائمة مجلة “فوربس” للسيدات الأكثر تأثيرًا في مجال التكنولوجيا لعام 2014، كما احتلت أيضًا المركز السابع في قائمة أقوى 100 سيدة في العالم، والتي طالما دافعت عن التنوع في مجال التكنولوجيا.
جيني رومتي

تعمل جيني رومتي، في منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “آي بي إم”، ومنذ أن أصبحت رئيسًا تنفيذيًا للشركة في يناير 2012 قادت آي بي إم للتحول إلى شركة بيانات.
وكان هذا التحول الأكثر أهمية في تاريخ الشركة، حيث أعادت هيكلة الشركة لقيادة عصر جديد من الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشن blockchain، والأمن السيبراني والحوسبة الكمومية وكل ذلك على منصة IBM السحابية القوية، لتصبح اليوم آي بي إم هي الشركة الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية للأعمال.
وتأتي نصف إيراداتها البالغة 79.1 مليار دولار لعام 2017 من قطاعات تكنولوجيا المعلومات الناشئة.
وفي أكتوبر 2018 استحوذت شركة IBM على شركة ريد هات Red Hat الرائدة عالميًا في مجال البرمجيات مفتوحة المصدر، في صفقة تُقدر قيمتها بحوالي 34 مليار دولار، والتي تُعتبر أكبر صفقة استحواذ تتم في مجال البرمجيات حتى الآن.
شيريل ساندبرج

تعمل شيريل ساندبرج، مديرة العمليات في فيسبوك منذ عام 2008، فقد ساعد تركيزها على جعل فيسبوك منصة رائدة لإعلانات الشركات الصغيرة في عام 2016 على زيادة أرباح الإعلانات بنسبة 57%.
كما ساندت الشركة خلال ما واجهتها أزمات مثل المتعلقة بفضيحة كامبريدج أناليتيكا، ومخاطر خصوصية البيانات المستمرة.