“كريستين والتون” ثروتها 37.9 مليار دولار وتوجت بالمرأة الاكثر ثراء
“فلورنشو ألاكيجا” النيجيرية من عاملة مصنع اصبحت ثروتها 2مليار دولار
الصينية “زوو كنفي” عانت الفقر واصبحت ثروتها 7مليار دولار
“جاكلين مارس” ورثت ثروة عن والدها تقدر ب20 مليار
إليزابيث هولمز أصغر مليارديرة مبتكرة وشغوفة بعالم الاعمال
ماجدة أبو المجد
منهن من بدأت حياتها من الصفر وسط طفولة قاسية واخريات ورثن المال والثراء من اللآباء والاجداد هؤلاء هن أثرى نساء العالم اللاتي صرن نجمات ساطعات في عالم المال والاعمال وتفاصيل حياة كل واحده منهن تستحق المتابعة باهتمام للوقوف على مفتاح النجاح لكل من تريد المال والنفوذ.
حياة قاسية
عاشت الصينية “زوو كنفي” حياة طفولة قاسية بسبب الفقر، لكنها صارت بعد عقود تلقب بالمليارديرة العصامية، التي كانت تتقاضى دولاراً واحداً يومياً كأجيرة في مصنع يختص بإنتاج العدسات اللاصقة. تمكنت الصينية “زوو”التي تنحدر من عائلة تمتهن الفلاحة وتقطن في قرية صغيرة في مقاطعة “هونان”، بعد ذلك من جني ثروة لا تقل عن 7 ملياردولار بكدها وذكائها وتميزها، على اعتبار أنها لم ترث من عائلتها شيئاً، بل إن حياتها كانت تتسم بالبؤس والتواضع؛ لأن والدتها رحلت في سنها المبكرة، بينما الأب كان طريح الفراش؛ بسبب شلل جسده التام الناجم عن حادث مصنع، ويذكر أن الصينية سيدة الأعمال المثابرة تنحدر من نفس القرية التي نشأ فيها الزعيم الصيني “ماوتسي تونغ”.
الخياطة الصغيرة
ويوجد بالقارة السمراء “أفريقيا” سيدة أعمال أخرى ثرية تجذب الاهتمام، كونها عصامية جمعت ثروتها بجهدها وتفانيها في العمل، إنها “فلورنشو ألاكيجا” النيجيرية التي بدأت حياتها العملية من الصفر ومن دون شهادات جامعية، حيث بدأت حياتها العملية كخياطة صغيرة
أجيرة بورشة خياطة وعبر رحلة طويلة من الجد تمكنت من فتح شركة خياطة واقتحمت بذلك عالم الموضة ببلدها، ثم وسعت استثماراتها بفضل طموحها في مجال النفط
وتقدر اليوم ثروتها بـ2مليار دولار.
صناعة الحلوى
وبالموازاة مع ذلك صناعة الحلوى، احتلت العائلة مكانة اجتماعية مرموقة ورصيداً مالياً ضخماً وورثت المليونيرة “جاكلين مارس” كل ذلك عن والدها، حيث تقدّر ثروتها اليوم بـ20 مليار دولار، وبلغت من العمر74 خريفاً، وتملك رفقة أخويها أكبر شركة لصناعة الحلويات في الولايات المتحدة الأمريكية .Mars، حيث تسوق يومياً 400 مليون قطعة في
أصغر ملياديرة
بينما إليزابيث هولمز تعد أصغر مليارديرة بالولايات المتحدة الأمريكية؛ لأنها توجد في عقدها الثالث، تخلت عن مقاعد الجامعة لتنشأ مؤسسة خاصة بها، حتى تحقق طفرة فعلية في الخدمات الصحية ببلدها، وفي سن مبكرة لا تتجاوز الـ19 ربيعاً. استحدثت “إليزابيث” بشجاعة كبيرة وفي تجربة فريدة من نوعها مؤسسة من مدخرات المال الذي وفره لها والدها لاستكمال مسار تعليمها الجامعي، وتولي هذه الشغوفة بعالم الأعمال اهتماماً بالأفكار الجديدة للشباب، وكذا الابتكارات، كونها تمكنت من التخطيط والتجسيد لتطلعاتها في وقت مبكر من عمرها. والجدير بالإشارة أن سيدة الأعمال «هولمز» أحرزت نجاحاً كبيراً ورقم أعمال عن طريق شركتها «Theranos» التي تنشط في مجال التشخيص الطبي، حيث تقدّر قيمته بنحو 76 مليار دولار.
.
المرأة الأكثر ثراء
ناهزت قيمة ثروة «كريستين والتون» 37.9 مليار دولار وعمرها لا يتعدى 61 عاماً، إنها أغنى امرأة في العالم على الإطلاق، وتنحدر من أمريكا الشمالية، حيث افتكت هذا اللقب بعد أن ورثت ثروة ضخمة عن زوجها، الذي توفي إثر حادث طائرة، أي يتعلق الأمر بالراحل «جون والتون» ابن مؤسس متاجر «وول مارت» المصنفة كإحدى أكبر وأهم شركة في العالم من حيث الإيرادات، وموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية تمتهن البيع بالتجزئة. بعد وفاة زوجها، أخطأ الجميع في حنكتها؛ لأنها أظهرت تسييراً حكيماً وذكاء لا يستهان به، بعد أن لاحت الشكوك أنها ستبدد الثروة بسبب دلالها، لكنها في عام واحد ضاعفت من قيمة أسهم شركتها خمسة أضعاف كاملة، وتوجت المرأة الأكثر ثراء..
نشاط حيوي
ومن الثريات اللائي يجذبن الانتباه، الأميركية أليس والتون، البالغة 64 سنة، التي لديها ثروة ، ابنة تاجر التجزئة الكبير سام والتون مؤسس شبكة Wal – Mart،ضخمة على اعتبار أن ثروتها وصلت إلى سقف 34.3 مليار دولار، وفتحت متحف كريستال بريجيز للفن الأمريكي في بنتونفيل لتعرض فيه أعمالها الخاصة، تعرف كناشطة حيوية في المجال الخيري وتوصف بالجود والكرم في بلدها.
يذكر أن الإحصائيات العالمية تتحدث عن تسجيل في حدود 2325 من المليارديرات عبر العالم، من بينهن 286 سيدة ثرية يملكن ثروة تناهز ما قيمته 930 مليار دولار من الاقتصاد الدولي.