السبت , 21 يونيو 2025

أقوى 10 نساء عربيات للعام 2016

 الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني
الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني

أصدرت مجلة “فوربس” الشرق الأوسط، قائمتها لأقوى الشخصيات النسائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2016.

وأشارت فوربس إلى التقدم الكبير الذي تشهده أوضاع المرأة في العالم العربي وبخاصة في عالم المال والأعمال.
وأكدت المجلة المتخصصة في ريادة الأعمال أن قائمة أقوى السيدات العربيات في 2016 كشفت الكثير مما تتميز به المرأة العربية التي تتحمل مسئوليات إدارة العمل من كفاءة وخبرة وقدرة كبيرة على اتخاذ القرارات الصائبة، حيث تصدرت القائمة لبنى العلي من المملكة العربية السعودية، وتلتها أسماء سيدات رائدات في مختلف قطاعات الأعمال وهذه نبذة عن سيدة فيها:

1- لبنى العليان:
تترأس لبنى العليان إحدى أكبر المجموعات العائلية في المملكة العربية السعودية، والتي يعمل تحت رايتها ما يزيد على 40 شركة. أصبحت قدوة بإسهامها في كسر حاجز النوع الاجتماعي في شركات المملكة العربية السعودية، عندما التحقت بشركة والدها عام 1983، في وقت تبوأت فيه القليل من النساء مناصب تنفيذية.

و في عام 2004 أصبحت لبنى أول امرأة في البلاد تنتخب لعضوية مجلس إدارة شركة مساهمة عامة، هي (البنك السعودي الهولندي)، والتي تمتلك شركة (Olayan Saudi Investment Company) حصة من أسهمها.

انضمت في شهر أبريل الماضي إلى مجلس إدارة شركة التعدين السعودية (معادن) كممثلة عن صندوق الاستثمارات العامة السعودي. أنهت العليان دراستها الجامعية في تخصص الزراعة في جامعة كورنيل عام 1977، وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أنديانا عام 1979.

2 – لبنى هلال:
عين الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبنى هلال، في منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري في العام الماضي، في وقت تكافح فيه البلاد ضد ارتفاع التضخم وضعف الجنيه المصري. هذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها هلال في البنك المركز المصري.

وأصبحت في عام 2011 أول امرأة تعين في مجلس إدارته كنائب ثانٍ للمحافظ، قبل تقديمها استقالتها في عام 2013.

عملت خلال تنقلها بين المناصب كرئيسة ومديرة (الشركة المصرية لإعادة التمويل العقاري) على تنشيط الحركة العقارية في السوق المصري. تحتل هلال أيضاً منصب نائب رئيس (المعهد المصرفي المصري)، ذراع التدريب الرسمية للبنك المركزي المصري، وانضمت مؤخراً إلى مجلس إدارة (المصرية للاتصالات).

3 – رجاء عيسى القرق:
تشرف رجاء عيسى القرق منذ عام 1990 على (مجموعة القرق) ذات النفوذ، وإحدى أعرق الشركات العائلية في دولة الإمارات العربية المتحدة. تمارس المجموعة التي تأسست قبل 5 عقود أعمالها عبر 28 شركة، وتفتخر بعقد 370 شراكة مع شركات متعددة الجنسيات، مثل (Unilever)، و(British American Tobacco)، و(Siemens). تحوز القرق على عضوية مجالس إدارات العديد من الشركات، مثل (HSBC Bank Middle East)و(Coutts Bank). غالباً ما يتم انتخابها لعضوية الوفود التجارية الرسمية، كما أنها ناشطة في العمل الخيري والجمعيات النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة. حصلت القرق على درجة البكالوريوس في آداب اللغة الإنجليزية من جامعة الكويت عام 1977.

4 – فاطمة الجابر:
تقدم فاطمة الجابر التوجيه والإرشاد لواحدة من أكبر شركات الإنشاءات الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بامتلاكها أصولاً تقدر بقيمة 5 مليارات دولار، وضمها نحو 55 ألف موظف. ويقال إن مجموعة الجابر تجري مفاوضات لإعادة هيكلة ديون ضخمة. لم تعلق المجموعة، باستثناء قولها: “كل شيء على ما يرام”.

وأشرفت منذ انضمامها إلى الشركة في عام 2007 على سير أعمال بعض أضخم المشروعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل مطار أبوظبي الدولي. شغلت عدة مناصب في حكومة أبوظبي. هي مناصرة لقضايا الارتقاء بالنساء والشباب. أصبحت عام 2009 أول امرأة إماراتية تنتخب لعضوية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي. حصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1987.

5 – الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني:

الشيخة المياسة، 33 عاماً، أخت الأمير، صاحبة ثقل في دنيا الفنون العالمية، ولقد قادت سعي قطر لتكون وجهة الثقافة والفنون الأولى في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تكوين مجموعة مقتنيات فنية تتضمن أعمال فنانين من أمثال داميان هيرست، وآندي وارهول، ومارك روثكو، وبول سيزان، صاحب السعر القياسي البالغ 250 مليون دولار لأغلى عمل فني على الإطلاق. شاركت الشيخة المياسة بعد تخرجها من جامعة ديوك وحصولها على درجة البكالوريوس في الآداب والعلوم السياسية عام 2005، في إنشاء مؤسسة (أيادي الخير نحو آسيا)، وهي جزء من (Qatar Foundation)، لتمكين الأطفال من الحصول على التعليم.

6 – مها الغنيم:
شاركت مها الغنيم في تأسيس (بيت الاستثمار العالمي – جلوبل) في عام 1998. بعد 10 سنوات، أصبحت أول شركة كويتية تدرج في بورصة لندن، لكن التوقيت، الذي تصادف مع الأزمة المالية لعام 2008، كان سيئاً. أعلنت (بيت الاستثمار العالمي – جلوبل) عن خسائر وأجبرت على الشطب. في 2014، قدمت الغنيم استقالتها، لكنها قررت أن تصمد، معيدة شركتها إلى حالة الربح. تملك أصولاً مدارةً بقيمة 3.6 مليار دولار. حصلت الغنيم على درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة سان فرانسيسكو في 1982.

7 – شيخة البحر:
تملك البحر خبرة تزيد على 30 عاماً في مجال البنوك، وهي واحدة من أبرز السيدات في القطاع المالي. لقد انضمت إلى (بنك الكويت الوطني) في 1977.
وفي عام 2014، ترقت إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة بعد 4 سنوات كرئيس تنفيذي لـ(بنك الكويت الوطني-الكويت). يعد (بنك الكويت الوطني) أكبر جهة إقراض تجارية في الكويت، ويتلقى دائماً تصنيفات ائتمانية عالية. كما تعمل البحر عضواً في مجالس إدارة عدة شركات، مثل (Turkish Bank) وشركة الاتصالات (زين).

8 – منى المؤيد:
تدير المؤيد واحدة من أقدم المجموعات التجارية في البحرين، وتشرف على أكثر من 2000 موظف. تأسست (مجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده) في عام 1940 على يد والدها، وهي تمثل أكثر من 300 علامة تجارية في عدد من الصناعات، مثل السيارات والإنشاءات والسلع الفاخرة. وتناصر المؤيد حقوق المرأة والأقليات الأخرى، إذ ترأست سابقاً جمعية سيدات الأعمال في البحرين وجمعية حماية العمال الوافدين، والمنتدى، والذي يعنى بدعم السياسات التقدمية في البحرين.

9 – نزهة حياة:

في فبراير 2016، أصبحت نزهة حياة رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، التي تنظم الأسواق المالية في البلاد. وحتى قبل ترقيتها، كان لنزهة سيرة مهنية مميزة، إذ كانت أول سيدة عضو في مجلس إدارة مصرف في المغرب.

كما عملت مديرة في سوق الدار البيضاء للأوراق المالية منذ 1996. ودعمت المرأة في سوق العمل، إذ إنها مؤسسة ونائب رئيس جمعية سيدات الأعمال بالمغرب. وتكريماً لها على إنجازاتها، منحتها الحكومة وساماً ملكياً قبل 3 سنوات. حياة حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من (ESSEC Business School) في فرنسا عام 1984.

10- خولة الأسدي :

في يونيو 2016، أصبحت خولة طالب الأسدي المديرة العامة لمصرف الرافدين المملوك للدولة، ما جعلها تقود أكبر بنك في العراق، وأمامها مهمة إعادة البنك إلى مجده السابق. التحقت الأسدي بـ(مصرف الرافدين) في عام 1981 كمحاسبة، ثم تركته لفترة وجيزة لتنضم إلى (مصرف الرشيد)، ثاني أكبر بنك مملوك للدولة في العراق، حيث عملت مساعدة للمدير العام. حصلت الأسدي على شهادة الدكتوراه في المحاسبة من جامعة بغداد في عام 2006.

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share