السبت , 12 يوليو 2025

أهمية البرمجة لرائدات الأعمال في 2017


نشرت مجلة فوربس بنسختها الإنجليزية مؤخرا مقالة بعنوان “أهمية البرمجة لرائدات الأعمال في 2017” بقلم المستشارة في الاستراتيجية والتسويق في الشركات الناشئة سريعة النمو، كاتي اليزابيث، وفيها استهلت الكاتبة حديثها عن اهتمام النساء اليوم بمجال ريادة الأعمال أكثر من أي وقت مضى. وسردت الكاتبة خلال المقالة مسيرتها مع البرمجة خلال رحلتها العملية وبحثها عن تطوير قدراتها، التي أكدت لها ضرورة توجيه النساء لدراسة علوم الحاسب وتطوير قدراتهن في هذا الجانب وبالأخص سيدات الأعمال.
نتائج الدراسات
بينت الكاتبة في مقالتها بما اكتشفته إحدى الدراسات، أن النساء ينشئن في المتوسط 1200 عمل جديد في كل يوم. الأمر الذي اعتبرته كاتي خبرا سارا. ولكن الخبر السيئ وفقا للكاتبة أن العديد من هؤلاء النساء لا يمتلكن المهارات التكنولوجية الأساسية، ومن ضمنها المقدرة على البرمجة التي قد تساعدهم على التقدم أكثر. من تأسيس المواقع البسيطة وحتى تطوير التطبيقات الأكثر تقيدا، حيث إنه كلما زادت معرفة صاحبة العمل كلما زادت فرص نجاحها.
الاعتماد على الذات
ترى كاتي أن تجربتها كرائدة أعمال تمثل مثالا ممتازا للتحديات التي تنبع من الافتقار إلى المعرفة في مجال البرمجة. حيث قالت “قبل حوالي سنة ونصف علمت أنا وفريقي في GoHero، أنه قد حان الوقت كي نقوم بتوظيف رئيس قوي لهندسة البرمجيات، وقد بحثنا وبحثنا ولكن بعد شهر من إجراء المقابلات مع عشرة مرشحين يوميا لم نجد الشخص المناسب لهذا الدور الوظيفي. لذلك – كأي رائد أعمال آخر – وضعت خطة وهي أن أتعلم البرمجة وأن أصنع نموذجا عمليا لمنتجنا بنفسي”.
وتضيف الكاتبة “علمت مسبقا أن تعلم البرمجة سيكون أمرا صعبا ولكنني كنت مستعدة لهذا التحدي. بعد البحث عن خيارات أخرى ودراسة ما فعله روّاد الأعمال الآخرون قررت أن أنضم إلى اجتماعات نسائية عبر الإنترنت. وركّزت على مساعدة النساء على تعلم البرمجة”.
مواصلة المسيرة
تمضي الكاتبة في سرد تجربتها لتعلن عن وصولها في نهاية التجربة إلى اكتشاف ثلاثة أمور: أولها أنها تمنت لو أنها تعلمت علوم الحاسب في الجامعة بدلا من التاريخ، وثانيها أن الاجتماعات النسائية عبر الإنترنت لن تكون كافية لتعلم البرمجة، وأخيرا وجدت الكاتبة أن معظم النساء في المجموعة لم تكن خبيرات بالمستوى الكافي كي يتقلدن منصب رئيس الهندسة. هذه الأمور دفعت الكاتبة وفقا لحديثها إلى الاجتهاد أكثر وسجلت في دورات تعليمية رسمية أكثر ولكن ذلك لم يخف إحساسها بخطئها في اختيار تخصص الجامعة. وتؤكد الكاتبة بأنها ليست رائدة الأعمال الوحيدة التي مرت بهذه التجربة. حيث كشفت الدراسات أن 92% من المبرمجين من الذكور. وإذا لم تتغير هذه النسبة فإن النساء اللاتي بدأن أعمالا جديدة سيكن في مستوى غير مساوي لمستوى الرجال.

نقلا عن صحيفة الوطن السعودية

شاهد أيضاً

أهم ما يميز مشاريع الأعمال التي تديرها رائدات الأعمال

Share