السبت , 21 يونيو 2025

إيمان بيبرس تتسلم جائزة “تكريم” للمساهمة الدولية

0314_5

فازت منظمة أشوكا الوطن العربي بجائزة أكثر المؤسسات الدولية مساهمةً في الوطن العربي لعام 2016 من مؤسسة “تكريم” للإنجازات العربية، وتسلمت الجائزة الدكتورة إيمان بيبرس، المدير الإقليمي للمنظمة.

أقيم الحفل الفاخر بدار الأوبرا المصرية بحضور كوكبة من النجوم في جميع المجلات مساء يوم السبت الموافق 26 من نوفمبر الجاري، وتُعد هذه المرة الأولى التي تحتضن فيها مصر الحفل، حيث إنه من المعروف أن “تكريم” هي جائزة سنوية تُعطى للعرب أصحاب الإنجازات المتميزة في عدة فئات، أسسها ريكاردو كرم في 2010، وتهدف إلى نشر التفوّق العربي في مختلف المجالات والميادين، وسُميت في الدورات الأولى باسم “مبادرة تكريم” ثم تحول لاحقا إلى “تكريم”.

وأوضح ريكاردو أن “تكريم” تحتفي كل عام، بشخصيات ومؤسسات تميّزت بإنجازاتها في الفئات التالية: الخدمات الإنسانية والمدنية، المرأة العربية الرائدة، الإبداع في مجال التعليم، المبادرون الشباب، التنمية البيئية المستدامة، الإبداع العلمي والتكنولوجي، الإبداع الثقافي، القيادة البارزة للأعمال، المساهمة الدولية في المجتمع العربي.

وأشار ريكاردو إلى أن عملية اختيار الفائزين تتم بدقة وجديّة، بمعزل عن الجنس أو الدين، الأصل القومي أو الانتماء السياسي أو العمر، فالمعيار الأهم يتجسّد في أن يكون المرشّح من أصل عربي ما عدا مرشّح فئة “المساهمة الدولية الاستثنائية في المجتمع العربي”.

وأعربت الدكتورة إيمان بيبرس، المديرة الإقليمية لـ”أشوكا” الوطن العربي، عن فخرها الشديد بهذه الجائزة قائلة: “إن منظمة أشوكا تسعى دائماً لتغيير الصورة السلبية عن العالم العربي ونعمل جاهدين لإحداث تغير اجتماعي وأن نرى مجهوداتنا تكلل بتقدير كبير مثل جائزة تكريم فهذا شيء يدعو للفخر والاعتزاز”.

كما أضافت بيبرس أنها شديدة الإيمان بوجود مبدعين اجتماعيين حقيقيين في الوطن العربي، وأنه يجب أن نستثمر دائما في المبدعين الاجتماعيين لإحداث فرق حقيقي.

وجاء هذا التكريم تكليلاً لمجهودات منظمة “أشوكا” في العالم العربي، حيث إن “أشوكا” هي الفرع الإقليمي لمنظمة “أشوكا” العالمية والتي تُعد مجتمعا دوليا لأبرز المبدعين الاجتماعيين على مستوى العالم، بالإضافة إلى برنامج زمالة “أشوكا” والتي منذ إطلاقه في الوطن العربي في 2003 اختارت أكثر من 97 من أبرز المبدعين الاجتماعيين في 12 دولة.

تبنت أشوكا الوطن العربي ونفذت عدة مبادرات وبرامج مبتكرة لتمكين المجموعات المُهمشة في أنحاء الوطن العربي: شباب، نساء، أطفال بلا مأوى وأفراد من المجتمعات الريفية.

وتعني رؤية “أشوكا” كل منّا صانع للتغيير بأن كل فرد في المجتمع قادر على صناعة التغيير ولكنه لا بد أن يدرك هذه الحقيقة أولا، فبالتالي تعمل “أشوكا” على خلق وتعزيز البيئة المناسبة لتحقيق هذه الرؤية من خلال بدء حركة في المجتمع تُمكن كل فرد بأن يدرك أنه صانع للتغيير فيتحرك على هذا النحو.

شاهد أيضاً

«الثقافية النسائية» كرّمت رائدات العمل المدني بالجمعية لدورهن في ترسيخ دور المرأة بخدمة الوطن

Share