ارتفاعات جماعية لمؤشرات بورصة الكويت

أنهت بورصة الكويت جلسة تداولات أمس الخميس على ارتفاع جماعي في مؤشراتها وسط توجه شرائي للمتداولين ارتفعت معه غالبية الأسهم المتداولة في السوق وعلى رأسها الأسهم القيادية التي شهدت ارتفاعات جماعية.

وجاءت الارتفاعات الجماعية أمس مدفوعة بانخفاضات أسعار الأسهم على مدار الجلسات الماضية، والتي تشكلت معها فرص مواتية لإعادة بناء المراكز الاستثمارية على أسهم سجلت مستويات سعرية مواتية.

وارتفع مؤشر السوق العام بنهاية جلسة أمس بنحو 40 نقطة بزيادة 0.58% إلى 6967.1 نقطة، وزاد مؤشر السوق الأول 43.09 نقطة بنسبة ارتفاع 0.57% إلى 7576.25 نقطة، وصعد مؤشر السوق الرئيسي 0.6% بواقع 35.61 نقطة إلى 5938.57 نقطة.

وساهم تحسن أداء بورصة الكويت بجلسة تعاملات أمس، في تقليص تراجعات مؤشرات ومتغيرات السوق في أول أسبوع مكتمل الجلسات عقب عطلة عيد الأضحى، علما أن الأسبوع الماضي اقتصرت فيه التداولات على جلستين فقط.

ومن المنتظر ان يستعيد السوق نشاطه الصاعد في ظل تراجع أسعار العديد من الأسهم في السوقين الأول والرئيسي، وباتت هذه الأسعار مشجعة على الاقتناء والاستعداد لبناء مراكز استثمارية جديدة مع اقتراب النصف الأول من العام الحالي من نهايته.

وكان لافتا خلال تعاملات الأسبوع تراجع مستويات السيولة بشكل لافت، إذ بلغت المحصلة الأسبوعية 192 مليون دينار بمتوسط يومي 38.5 مليون دينار، مقارنة بالأسبوع الذي سبق عطلة عيد الأضحى، والذي بلغت سيولته الإجمالية 236 مليون دينار بمتوسط يومي 47 مليار دينار، علما أن سيولة جلستي ما بعد العطلة شهدتا سيولة إجمالية بمقدار 128 مليون دينار جراء مراجعة فوتسي راسل الثانية لأوزان البورصة الكويتية يوم الخميس الماضي والتي بناء عليها استقبل البورصة 33 مليون دينار دينار كتدفقات أجنبية، ليصل إجمالي السيولة في تلك الجلسة إلى 80 مليون دينار.

وبلغت أحجام التداول للأسهم مع نهاية الأسبوع 695 مليون سهم مقارنة مع 974 مليون سهم الأسبوع الذي سبق عيد الأضحى.

وانخفضت القيمة السوقية لبورصة الكويت بنهاية تعاملات الأسبوع بنحو 386 مليون دينار لتصل إلى 41.172 مليار دينار انخفاضا من 41.558 مليار دينار الأسبوع الماضي بنسبة تراجع بلغت 0.9%.

وقلصت الارتفاع في جلسة أمس الانخفاض الجماعي لمؤشرات البورصة على أساس أسبوعي، إذ خسر مؤشر السوق الأول 77 نقطة ليصل المؤشر إلى 7576 نقطة، مقارنة بـ 7653 نقطة مع نهاية الأسبوع الماضي الذي اقتصرت تعاملاته على جلستين فقط، وذلك بنسبة تراجع 1%، كما حقق مؤشر السوق الرئيسي انخفاض 62 نقطة ليصل المؤشر إلى 5938 نقطة مقابل 6000 نقطة الأسبوع الماضي بنسبة تراجع 1%، ليسجل مؤشر السوق العام تراجع بـ 71 نقطة ليصل إلى 6967 نقطة انخفاضا من 7038 نقطة الأسبوع الماضي بنسبة تراجع 1%، وبذلك يكون مؤشر السوق العام قد خسر مستوى الـ 7 آلاف نقطة.

وفي سياق آخر، بلغت قيمة ملكيات الأجانب بأسهم السوق الأول بنهاية تعاملات الأسبوع 4.98 مليارات دينار مقارنة مع 5.08 مليارات بنهاية أسبوع ما قبل العطلة وفقا لبيانات البورصة في 26 الجاري.

وكان لافتا عودة الأجانب لرفع نسب تملكهم في أسهم السوق الأول، وهو ما تجلى من خلال تعزيز نسب التملك في 10 اسهم، مقابل تقليصها في 5 أسهم واستقرار نسب التملك في 19 سهما.