أعلنت الناشطة الحقوقية الأردنية، هديل عبد العزيز، تخليها عن جائزة “المرأة الدولية الشجاعة” المقدمة من وزارة الخارجية الأميركية، بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل في العدوان على قطاع غزة.
وكانت عبد العزيز قد فازت بالجائزة خلال شهر مارس/آذار الماضي، بحضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والسيدة الأميركية الأولى جيل بايدن. وتمنح واشنطن الجائزة لـ”سيدات مميزات من جميع أنحاء العالم يعملن على بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع”، وفقًا لبيان سابق.
هديل عبد العزيز توضح موقفها
وبعد مطالبات ناشطين أردنيين على منصة “إكس” بوقف التعاون أو تعليق البرامج والمشاريع المشتركة مع برنامج المساعدات الأميركي “USAID”، رفضًا للجرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، علقت عبد العزيز في معرض الردود بالقول: “أنا بالفعل أبلغت السفارة الأميركية في رسالة رسمية بأنني أتنازل عن الجائزة، لأنها بالنسبة لي لا يمكن أن تمثل الشجاعة ولا العدالة”.
وعبد العزيز هي ناشطة حقوقية، وإحدى مؤسسات مركز “العدل للمساعدة القانونية” في الأردن، وقد ظهرت مؤخرًا خلال وقفة إعلامية مشتركة في الأردن، تضامنًا مع قطاع غزة، حيث قالت خلالها: “الآن أثبت لنا المجتمع الدولي، أن الحقوق يمكن تجاهلها والتنازل عنها، حسب الموقف السياسي، وطبيعة الضحية”.