وقعت مبادرة زايد العطاء وبرنامج الإمارات للتطوع المجتعي ” تطوع ” والمؤسسة الوطنية لتدريب ” تدريب ” اتفاقية لتأسيس وإدارة أول بنك متخصص للتطوع.
ويهدف البنك إلى استقطاب الكوادر التطوعية من مختلف الفئات لفتح حسابات إلكترونية تتضمن بيانات للمتطوعين وفرص التطوع المتاحة محليا وعالميا.. فيما تهدف الاتفاقية إلى ترسيخ ثقافة التطوع وتمكين الشباب في الخدمة المجتمعية استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بأن يكون عام 2017 عام الخير.
وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لـ “مبادرة زايد العطاء” الحرص على تبني المبادرات المبتكرة في مجال العمل التطوعي.. مثمنا جهود المؤسسة الوطنية للتدريب والتي بادرت بتقديم الدعم الوجستي والفني لتأسيس البنك في بادرة هي الأولى من نوعها تعد نقلة نوعية في الحركة التطوعية محليا وعالميا.
وقال إن بنك الإمارات للتطوع سيفتتح رسميا خلال شهر وسيتم الإعلان عن ثلاث خدمات مبتكرة في مجال العمل التطوعي وأبرزها حساب التطوع الإلكتروني وخدمة الاستثمار في ريادة الأعمال المجتمعية وخدمة الشهادات التطوعية باستثمار مبدئي بمليون درهم.
من جانبها.. أكدت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء أن العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء وتماسك المجتمع وممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح.
وقالت إن العمل التطوعي مظهر من المظاهر الحضارية في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية لما فيه من مؤشرات تدل على حب المساعدة والشعور مع الآخرين ومبدأ التكافل والتضامن داخل المجتمع الواحد.
وأكدت أن بنك الإمارات للتطوع سيضم بيانات المتطوعين.. والتي سيتم الرجوع إليها في حالة الحاجة لهم في إقامة مشروع تطوعي أو طلب من المؤسسات الحكومية والخاصة ورصد ساعات التطوع للطرفين المتطوعة والمؤسسة.
وأشارت إلى أنه سيتم إعداد برنامج مع أكاديمية الإمارات للتطوع يسجل فيه أسماء المتطوعات وتخصصاتهن وتدريبهن لاستدعائهن عند الحاجة لخدمة الوطن.