مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
يعد فهم المصطلحات المختلفة المستخدمة في الأسواق المالية أمرًا أساسيًا لتطوير المهارات اللازمة لتحقيق أهدافك المالية. فالاستثمار والتداول هما أسلوبان رئيسيان للتعامل مع الأسواق المالية، ولكل منهما خصائصه واستراتيجياته. إليك الفرق بينهما بالتفصيل:
الاستثمار
الاستثمار هو عملية شراء الأصول المالية (مثل الأسهم، السندات، العقارات) بهدف الاحتفاظ بها لفترة طويلة لتحقيق عوائد مستقبلية من نمو الأصول أو الأرباح الموزعة.
المدة الزمنية:
– طويلة الأجل (سنوات إلى عقود).
الأهداف:
– تحقيق نمو رأس المال.
– الحصول على دخل دوري (مثل الأرباح الموزعة).
– بناء ثروة على المدى الطويل.
الاستراتيجية:
– التركيز على الأساسيات الاقتصادية للشركات.
– دراسة وتحليل الأداء المالي والتوقعات المستقبلية.
– تحمل التقلبات قصيرة الأجل في السوق.
المخاطر:
– أقل تقلبًا مقارنة بالتداول اليومي.
– مخاطر مرتبطة بالأداء العام للسوق والأصول المحددة.
المزايا:
– تقليل الحاجة إلى المتابعة اليومية للسوق.
– فرص أكبر لتحقيق عوائد مركبة على المدى الطويل.
– تكاليف أقل على المدى الطويل (رسوم تداول أقل).
التداول
تعريف:
التداول هو عملية شراء وبيع الأصول المالية على مدى قصير لتحقيق أرباح سريعة من تقلبات الأسعار.
المدة الزمنية:
– قصيرة الأجل (ثوانٍ، دقائق، أيام، أو أسابيع).
الأهداف:
– تحقيق أرباح سريعة من تحركات السوق.
– الاستفادة من تقلبات الأسعار.
الاستراتيجية:
– استخدام التحليل الفني أكثر من التحليل الأساسي.
– متابعة الأسواق بشكل يومي أو حتى لحظي.
– استخدام استراتيجيات محددة مثل التداول اليومي، التداول بالتأرجح، والتداول بالزخم.
المخاطر:
– أعلى تقلبًا بسبب التقلبات السعرية القصيرة الأجل.
– احتمالية خسائر كبيرة بسبب التحركات السعرية السريعة.
– رسوم وتكاليف تداول أعلى بسبب عدد العمليات الكبيرة.
المزايا:
– فرصة لتحقيق أرباح سريعة.
– الاستفادة من جميع أوضاع السوق (صعودًا وهبوطًا).
الاستثمار يناسب الأشخاص الذين يرغبون في بناء ثروتهم على المدى الطويل ويبحثون عن استقرار أكبر وتحمل أقل للمخاطر اليومية. أما التداول فيناسب أولئك الذين يملكون الوقت والخبرة لمتابعة السوق عن كثب ويبحثون عن تحقيق أرباح سريعة مع استعداد لتحمل مخاطر أعلى. فهم الفرق بين الاثنين يساعد الأفراد في اختيار الأسلوب الذي يتناسب مع أهدافهم المالية ووقتهم المتاح لتحليل ومتابعة الأسواق.
