
حصدت شركة الاستثمارات الوطنية الرائدة في إدارة الأصول الاستثمارية، على جائزة أفضل شركة لإدارة الأصول في الخليج لعام 2021 من قبل إحدى المنصات العالمية الرائدة (Global Banking & Finance)، حيث تستند هذه المنصة الى معايير محـــددة في اختيار الشركات الأبرز في مجالات معينة مـــن الخبرة والتميز داخل المجتمـــع المالي العالمي.
وقالت الشركة في بيان صحافي، إن الجوائز المقدمة من قبل المنصة العالمية، تعكس الابتكار والإنجاز والاستراتيجية والتغييرات التقدمية والملهمة التي تحدث داخل القطاع المالي، بالإضافة إلى الخبرة والتميز في عالم الاقتصاد.
وقـــد تـــم منـــح ««الاستثمارات الوطنية» الجائزة تقديرا للأداء الذي أظهرتـــه في إدارة الأصـــول، كونها واحدة من أكـــبر الشركات إقليميا مــــن حيــث حجم الأصـــول المدارة التي فاقـــت مليار دينار، إلى جانب معايير فنية متعارف عليها عالميا لقياس ثبات واستقرار وتطــور النمــو العــام لدى الشركات.
مكانة رائدة
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية فهد المخيزيم: «نيل مثل هذه الجائزة العالمية ما هو إلا ترسيخ لمكانتنا كشركة رائدة في قطاع إدارة الأصول على مستوى الكويت ودول الخليج، كما تعكس التزامنا بتزويد المستثمرين منتجات رائدة ومتميزة، ومن شأن مثل هذا الفوز دفعنا لمواصلة مهمتنا الرامية بأن نكون السباقين دوما للارتقاء بقطاعات الشركة إلى آفاق جديدة وأوسع».
وأوضح المخيزيم أن شركة الاستثمارات الوطنية تحافظ على نهج منضبط ورشيد في كل أعمالها وذلك انطلاقا من مكانتها كشركة متكاملة لإدارة الأصول، حيث ترتكز على الحضور البناء في السوق وحيازة ثقة العميل من جانب، والمضي بالابتكار والتميز والمنافسة من جانب آخر.
وأكد أن خطط الشركة توفر لها أجواء تنافسية آمنة، مشيرا إلى اتخاذها حزمة من الإجراءات الاحترازية للتعامل مع تطورات الوضع القائم بما يحفظ حقوق مساهميها، وبالتالي معدلات النمو المحققة.
كما يسعى فريق عمل إدارة الأصول لدى الشركـــة دوما على تنفيـــذ مهامــه واقتنـــاص الفـــرص المتميزة حتى في فترات الاضطرابات الماليـــة.
وثمن المخيزيم الجهد الجماعي الذي يبذله فريق «الاستثمارات الوطنية»، والدعم المطلق الذي يحصل عليه من قبل مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، وعلى أن هذا النهج سوف يستمر في المستقبل بدقة وكفاءة متناهية لتلبية كل تطلعات عملائها على النحو الأمثل وعلى كل الأصعدة المحلية والإقليميـــة والعالمية، وذلك حفاظـــا على مسيـــرة التقدم وعلى مكانـــة الشركـــة.