البورصة.. تدفقات تاريخية وكلمة السر تحسن نتائج الشركات

كان أداء أسواق الأسهم الخليجية متباينا حيث تصدرت بورصة الكويت الأسواق الرابحة وبارتفاع في مؤشر السوق العام بنسبة 7.38% مدعومة بالنتائج المالية والتوزيعات النقدية الجيدة للشركات وتدفق السيولة الأجنبية من الصناديق التي تتبع مؤشر FTSE للأسواق الناشئة وايضا ازدياد نشاط السيولة المحلية في السوق لاقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة والاستفادة من التوزيعات النقدية وارتفاع أسعار الأسهم الى مستويات جيدة.

ومع ارباح شهر مارس 2019 اصبحت البورصة الكويتية ثاني افضل الاسواق الخليجية من حيث الاداء خلال الربع الاول من 2019 بنسبة 10.6% بينما تداول السعودي كان الافضل اداء بمكاسب نسبتها 12.7% وبدعم من تفاؤل المستثمرين بقرب ترقية السوق الى مرتبة الاسواق الناشئة على مؤشر MSCI EM والموازنة القياسية للمملكة لعام 2019 ونمو صافي ارباح الشركات في عام 2018 بنسبة 1.6% لتسجل 105.5 مليارات ريال سعودي، وايضا الترقية الى سوق ناشئ على مؤشر FTSE والتي من المتوقع ان تجذب FTSE & MSCI استثمارات اجنبية غير نشطة تقدر بحوالي 20 مليار دولار.

ولا تزال اسعار النفط متماسكة مما يشكل عاملا رئيسيا في دعم نمو اقتصادات دول الخليج وأسواقها المالية، اما بورصة قطر فتصدرت لائحة الخاسرين بعد بورصة مسقط في الربع الاول 2019 وبخسارة نسبتها 1.9% بعد ارتفاع في مؤشر بورصة قطر بنسبة 21% في 2018 حيث جاءت هذه الخسائر نتيجة جني الارباح وحركة تصحيح في أسعار الأسهم وعلى الرغم من النتائج المالية الجيدة للشركات المدرجة لعام 2018 والتي ارتفع صافي أرباحها المجمعة بنسبة 7% لتسجل 42 مليار ريال قطري