الجمعة , 20 يونيو 2025

“الجرائم المالية” تكبد الاقتصاد تريليونات الدولارات سنويا

 

ابرزها غسيل الاموال ويشكل 1.5 تريليون دولار خسارة سنوية

الرشوة والفساد تشكل 1- 2تريليون سنويا وتؤثر على الايرادات

44% من مسؤولي الشركات يعانون من غياب الثقة

برامج مكافحة الجرائم المالية  أصبحت تستحوذ على أولوية الشركات

 

تقرير : ماجدة أبو المجد

اكدت احصائيات مسؤولي الامتثال في منطقة الشرق الاوسط ان  الجرائم الاقتصادية ولاسيما المالية منها باتت تشكل مصدرا من مصادر القلق للعديد من المؤسسات والجهات التنظيمية حول العالم، لما تلحقه من أضرار في البنية الأساسية لاقتصادات الدول.

واشار المسؤولون الى غسيل الأموال باعتبارها ابرز تلك البرامج لكونها تشكل نحو  1.5 تريليون دولار خسارة سنوية، بالاضافة الى الرشوة والفساد والتي تشكل 1- 2تريليون سنويا وتؤثر على الايرادات .لافتين الى ان 44% من مسؤولي الشركات يعانون من  غياب الثقة.

وعرف المسؤولون الجرائم المالية بأنها الجرائم التي يرتكبها الأشخاص اعتمادا على وجودهم في مناصب أو وظائف معينة،وغالبا ماتؤثر هذه الوظائف على  الأفراد والشركات والمنظمات وحتى البلدان.

وصنف المسؤولون الجرائم المالية الى عدة اشكال ومنها :

غسيل الأموال

ويشكل غسيل الأموال أحد أبرز أشكال الجريمة المالية في العالم  ولاسيما أن  حجم عمليات غسيل الأموال يقدر بنحو  1.5 تريليون دولار اميركي  سنوياّ.و يشكل مانسبته 2 إلى 5% من الناتج المحلي العالمي بحسب صندوق النقد الدولي.

 

الرشوة والفساد

أما الشكل الثاني للجريمة المالية فيتجلى بعمليات الرشوة والفساد والتي تشير التقديرات إلى تكبيده الاقتصاد العالمي خسائرتريليون إلى تريليوني $ سنويا فضلا عن أثاره غير المباشرة على إضعاف النمو الاقتصادي وفقدان الإيرادات الحكومية.

التزوير والاحتيال

ويتوسع مجال الجرائم المالية عالميا ليشمل أنواعا أخرى كالتزوير  والأحتيال في مجالات متعدد كالرهن العقاري و التأمين والأوراق المالية والتهرب الضريبي.

غياب الثقة

ووفقا لآخر الأحصائيات فإن  حوالي 44% من مسؤولي الامتثال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من غياب الثقة فى برامج الامتثال المعتمدة لدى الشركات. كما يشير 83% من مسؤولي الامتثال في المنطقة إلى أن برامج مكافحة الجرائم المالية  أصبحت تستحوذ على أولوية الشركات.

شاهد أيضاً

«كامكو إنفست»: النشاط غير النفطي زاد خليجياً

Share