الجمعة , 20 يونيو 2025

الحضور النسائي إلى تزايد في عالم الطهاة المحترفين

دخلت النساء بقوة هذا المجال الذي كان حكراً على الذكور، ويسعين إلى استقطاب الاهتمام بهن بحيث يصبحن نموذجاً يحتذى به.

وقالت جوليا سيديفدجيان (26 عاماً) الحاصلة على نجمة “ميشلان” خلال عرضها أطباقاً من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ضمن مهرجان “تايست أوف باريس” الذي استضافته العاصمة الفرنسية أخيرا “نحاول أن نبرز علناً”.

ويسلط هذا المهرجان الذي أقيم في مركز “غران باليه إيفيمير” للمعارض على مقربة من برج إيفل، الضوء على النساء.

وأضافت سيديفدجيان “لم ألتق يوماً بهذا القدر من +الشيف+ النساء (…) هذا يؤكد أن حضورنا تعزز، وأننا في طور دخول هذا المجال بقوة”.

ورأت سيديفدجيان، وهو الأصغر بين طهاة فرنسا الحائزين نجمة من دليل “ميشلان”، أن لقاءات وأنشطة من هذا النوع تجعل الشابات يرغبن في احتراف الطهو، متوقعة تحقيق تكافؤ فعلي بين الجنسين في هذا القطاع وانطلاق المرأة بفاعلية في هذه المهنة “بعد عشر سنوات”.

  • فورة نسائية -وشرحت مديرة البرمجة في “تايست أوف باريس” ماتيلد دلفيل أن الهدف الأهم للمهرجان الذي يتيح للجمهور تذوّق الأطباق الحائزة نجوم “ميشلان” مقابل أسعار تراوح بين 9,3 و12 دولاراً، يتمثل في “التعبير عن المشهد المطبخي الباريسي في الوقت الراهن، وأبرز ما يتسم به اليوم هو فورة النساء”.

وبعدما انتُقد المهرجان في السابق لضعف الحضور النسائي فيه، غيرت دلفيل برمجته، بما يتيح للمطاعم الصغيرة التي يعمل في مطبخها عدد محدود من الطهاة المشاركة فيه.

وقالت ستيفاني لو كيليك الحاصلة على نجمتي “ميشلان” والفائزة عام 2011 ببرنامج “توب شيف” الشهير في فرنسا، لوكالة فرانس برس “هذا حدث لا نستطيع تفويته”.

ومع أن كيليك التي كانت تشعر في بداية حياتها المهنية بأن مقارعة زملائها الرجل تتطلب منها بذل جهد أكبر بعشرة أضعاف، لاحظت أن الواقع لم يعد كذلك بالقدر نفسه، واعتبرت أن “المهنة تغيرت، ولكن ثمة جهد لا يزال مطلوباً”.

شاهد أيضاً

أهم ما يميز مشاريع الأعمال التي تديرها رائدات الأعمال

Share