مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
اتجه الدولار نحو تحقيق مكاسب للسنة الرابعة على التوالي أمام سلة من العملات الكبرى، على الرغم من تراجعه لفترة وجيزة أمام اليورو في التعاملات الآسيوية.
وتوجه مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة تضم ست عملات كبرى نحو الارتفاع 3.5 بالمئة في 2016، على الرغم من صعود اليورو لفترة وجيزة الجمعة بنحو سنتين في التعاملات الخارجية إلى 1.0651 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 14 ديسمبر الماضي.
وارتفع المؤشر 4.3 بالمئة منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثامن من نوفمبر، بفعل توقعات باستفادة العملة من خطة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الرامية إلى زيادة التحفيز المالي. كما كان لتوقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في 14 ديسمبر برفع أسعار الفائدة ثلاث مرات في 2017 بدلا من اثنين فقط في التوقعات السابقة دور في دعم الدولار.
وانخفض مؤشر الدولار في أحدث قراءة 0.62 بالمئة إلى 102.040 لينزل من أعلى مستوياته في 14 عاماً البالغ 103.65 الذي سجله في 20 ديسمبر الماضي.
وارتفعت العملة الأميركية 0.21 بالمئة أمام الين إلى 116.77 يناً، ولكنها تتجه نحو تسجيل أول خسارة سنوية في خمسة أعوام أمام العملة اليابانية بانخفاض يبلغ نحو ثلاثة بالمئة.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.82 بالمئة إلى 1.2368 دولار في أحدث قراءة له. وخسرت العملة البريطانية أكثر من 16 بالمئة من قيمتها أمام نظيرتها الأميركية في أسوأ عام لها منذ 2008 بفعل المخاوف المتعلّقة بالتصويت لمصلحة خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وارتفع اليورو 0.67 بالمئة أمام الدولار إلى 1.0561 دولار على الرغم من أنه انخفض نحو سنت واحد من أعلى مستوى سجله خلال جلسة الجمعة الماضي.
وكان من بين أكبر الخاسرين أمام الدولار هذا العام البيزو المكسيكي واليوان الصيني، إذ هوى الأول 20.2 بالمئة وهبط الثاني 6.9 بالمئة.
