ارتفعت أسعار الذهب إلى 2431 دولارا أميركيا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي مدعومة بتوقعات تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لسياساته النقدية في سبتمبر القادم وسط تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي.
وقال تقرير متخصص صادر عن شركة «دار السبائك» الكويتية إن انخفاض عائدات سندات الخزانة الأميركية أدى إلى دعم أسعار الذهب إذ تراجع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو خمس نقاط أساس إلى 3.9%.
وأضاف أن مؤشر الدولار الأميركي انخفض كذلك بنسبة 0.10% أمام العملات الرئيسية الأخرى ما دفع العقود الآجلة للذهب (تسليم ديسمبر) للارتفاع بنسبة 0.4% إلى 2473 دولارا للأونصة محققا مكاسب أسبوعية بنسبة 0.15%.
وبين أن تصاعد التوترات الجيوسياسية عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن «إذ تتوقع الأسواق ضربات انتقامية من إيران ضد الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى الهجوم الأوكراني على روسيا».
وأوضح التقرير أن مجلس الذهب العالمي أشار إلى ارتفاع أحجام تداول الذهب في جميع البورصات الرئيسية خلال شهر يوليو بنسبة 51%على أساس شهري مع تركيز المستثمرين على تخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأشار إلى أن مشتريات البنوك المركزية بقيت قوية في يونيو إذ بلغ صافي المشتريات 12 طنا فيما استمرت تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في دعم الطلب على الذهب على خلفية المخاطر الجيوسياسية.
وقال إن الأسواق تنتظر بيانات هذا الأسبوع إذ سيتوجه التركيز في الولايات المتحدة إلى تقارير مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين وبيانات التضخم إضافة إلى خطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وعن السوق المحلي أفاد تقرير «دار السبائك» بأن سعر الغرام من عيار 24 بلغ 24.1 دينارا (نحو 73 دولارا) أما عيار 22 فبلغ 22.1 دينارا (نحو 67 دولارا) وأغلقت الفضة عند 310 دنانير (نحو 1016 دولارا) للكيلوغرام.
يذكر أن «الأونصة» إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 28.34 غراما فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 31.10 غراما.