مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
أصدرت شركة دار السبائك الكويتية تقريرا حول اقتراب معدن الذهب لأدنى مستوى له في 19 شهراً، حيث انخفض بنسبة 1% ليصل إلى 1644 دولاراً أميركياً للأونصة، متوقعاً أن تزيد خسائر الذهب في حال استمر المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي البنك المركزي في تشديد السياسة النقدية للسيطرة على التضخم.
ونقل التقرير عن رئيس التخطيط الاستراتيجي والمتابعة لدى الشركة عادل الفضلي قوله، إن التضخم في السوق الأميركي لازال مرتفعاً ما يعني زيادة أسعار الفائدة في المستقبل المنظور»وهذا يؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب إذ يفضل المستثمرون حول العالم شراء الدولار الأميركي عن الاستثمار بالمعادن الثمينة».
وأشار الفضلي إلى استمرار صعود سندات الخزانة الأميركية بأعلى من 4 في المئة «لأجل 10 سنوات» ما يعني ضغطاً كبيراً على أسعار الذهب، مؤكداً أن أسعاره لن تتحسن إلا بتوقف «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» عن رفع أسعار الفائدة على الدولار.
واستبعد أن يقوم «الفيدرالي الأميركي» بخفض معدلات الفائدة إذ لا يزال التضخم أعلى من المتوقع رغم زيادة الفائدة 5 مرات متتالية منذ بداية هذا العام، متوقعاً أن تصل إلى 5 في المئة بنهاية العام الجاري.
وأضاف أنه من المتوقع أن تشهد اجتماعات «الفيدرالي الأميركي» التي ستعقد في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين زيادة لسعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، ما سيرفع من قوة الدولار أمام سلة العملات الرئيسي،ة وبالتالي استمرار خسائر الذهب على المديين المتوسط والقريب.
الملاذات الآمنة
وبين أن الذهب يعد أحد الملاذات الآمنة ضد الاضطرابات الاقتصادية والتضخم ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يعني أن استمرار قوة الدولار يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمستثمرين حاملي العملات الأخرى، مما يحد من الطلب على السبائك ويدفعها للتراجع.
وعن السوق المحلي أفاد الفضلي بأنه شهد زيادة في عمليات الشراء الفردية نظراً إلى انخفاض سعر الذهب إذ بلغ سعر الغرام من عيار 24 بلغ 16.6 دينار أما عيار 22 فبلغ 15.2دينار ،في حين بلغ سعر الفضة 231 ديناراً للكيلوغرام الواحد.
يذكر أن «الأونصة» إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس، وتسمى أيضاً الأوقية وتساوي 28.349 غرام، فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 31.103 غرام.
