السبت , 21 يونيو 2025

السفير الاسباني: هدفنا تشجيع الشابات والأكاديميات على مواصلة النهوض بالبحوث الأوقيانوغرافية


استضافت جامعة الكويت، ممثلة بقسم علوم البحار، أمس معرضًا عن المحيطات بالتعاون مع السفارة الإسبانية لدى البلاد، وذلك بمناسبة «اليوم العالمي للمحيطات» الذي تحتفل به الأمم المتحدة سنويًا.

وفي كلمة ألقاها في المناسبة، وصف السفير الإسباني ميغيل خوسيه مورو أغيلار هذا اليوم بـ«المهم»، مؤكدًا على أهمية المناسبة في تعزيز الوعي حول المحيطات والحفاظ على بيئتها. وأعرب السفير عن تقديره وشكره لجامعة الكويت وكلية العلوم، وخاصة للدكتور محمد المكيمي، رئيس قسم العلوم البحرية بالجامعة، والدكتور فهد السنافي، على مساعدتهما في تنظيم هذا المعرض وإحيائه.

وأشار السفير إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على عمل العالمات المكرسات لدراسة المحيطات، من أجل عرض حياتهن وعملهن وإبراز جهودهن العلمية. وتهدف هذه الجهود أيضًا إلى إلهام الأجيال القادمة وتحفيزهم على الاهتمام بالمهن العلمية، خاصة في مجال دراسة المحيطات والبحار.

وتابع أغيلار: «هذا المعرض جزء من استراتيجية أوسع للديبلوماسية العلمية تقوم بها وزارة الخارجية الإسبانية على الصعيد العالمي والسفارة الإسبانية هنا في الكويت».

وأضاف: «نجتمع هنا اليوم للاحتفال باليوم العالمي للمحيطات، وهو مناسبة ذات أهمية قصوى أطلقتها الأمم المتحدة قبل عقدين من الزمن بهدف التصدي لتحديات محيطية محددة»، موضحا أن «موضوع هذا العام يتجاوز التركيز التقليدي على القضايا الفريدة التي تؤثر على محيطاتنا، وهو يهدف بدلا من ذلك إلى تبني رؤية كلية لنمو بيئتنا البحرية والمناخ، وهذا النهج لا يسعى إلى تعزيز كوكب أخضر فحسب، بل يسعى أيضا إلى تعزيز مجتمع أكثر إنصافا».

وأشار السفير الاسباني إلى التطلع من خلال معرض «أوسيانيكاس: رائدو علم المحيطات» إلى المساعدة في الاعتراف بالدور المتنامي للمرأة في علم المحيطات، وبعرض إسهامات الشخصيات التاريخية البارزة، مضيفا: نهدف ليس فقط إلى إلهام العلماء والممارسين الحاليين، بل أيضا إلى إلهام الجيل القادم من الباحثين، كما ان هدفنا تشجيع الشابات والأكاديميات على مواصلة النهوض بالبحوث الأوقيانوغرافية، وسد الثغرات القائمة بخبرتهن وعاطفتهن». وقال أغيلار: «من المهم الإشارة إلى أن مساهمات المرأة في الأوقيانوغرافيا ليست حديثة العهد ولا نادرة، فقد تحدت الـ 20 امرأة من الرواد التي نعرضها عليكم اليوم تطلعات المجتمع، ما يدل على أن المرأة تستطيع أن تتفوق وتقود، وأن تنتج ابتكارات قيمة جدا في العلوم البحرية». وتابع: «وقام رواد مثل جيمينا كيروس بتطوير البحوث العالمية للمحيطات».

وذكر أنه «اضافة إلى السيدات العشرين، قدم عديدون، بمن فيهم عالمة المحيطات الكويتية مريم الجهوان، التي استكشفت القطب الجنوبي، إسهامات ملحوظة، كما يشرفنا اليوم أن تتواجد معنا ونتميز بحضور الدكتورة فايزة اليماني، التي قامت بدور مهم في تطوير الأوقيانوغرافيا في الكويت».

 

شاهد أيضاً

البحرين.. “الأعلى للمرأة” يشارك في ملتقى “التمكين الاقتصادي للمرأة” بدولة الإمارات العربية المتحدة

Share