
ذكر تقرير الشال ان أداء شهر أبريل كان موجبا لمعظم الأسواق المنتقاة ضمن العينة، حيث حقق خلاله 12 سوقا مكاسب، بينما حقق سوقان فقط خسائر، وحتى أفضل من أداء شهر مارس الموجب أيضا حين كان عدد الأسواق الرابحة 9 والخاسرة 5. وبانتهاء أبريل انتهى الثلث الأول من العام الحالي بحصيلة إيجابية أيضا، حقق خلاله 13 سوقا مكاسب مقارنة بمستويات مؤشراتهم في نهاية العام الفائت، بينما حقق خلاله سوق وحيد خسائر.
وأوضح التقرير ان أكبر الرابحين في أبريل كان السوق الألماني الذي كسب مؤشره نحو 7.1% في شهر واحد، وحقق مكاسب بنحو 16.9% ليصبح رابعا في ترتيب المكاسب مقارنة مع مستواه منذ بداية العام.
اما ثاني أكبر الرابحين فكان السوق السعودي مواصلا أداءه الموجب بتحقيق مؤشره مكاسب بحدود 5.5%، وجاء أيضا في المركز الثاني ضمن الأسواق الرابحة منذ بداية العام بمكاسب بحدود 18.9%. وثالث أكبر الرابحين كان سوق دبي بمكاسب بنحو 5% بعد خسائر طفيفة حققها في مارس الفائت بنحو 0.03%، وأنهى شهر أبريل باحتلاله المركز التاسع بمكاسب بنحو 9.4% منذ بداية العام. أما بالنسبة لبورصة الكويت، فكانت أقل الرابحين خلال أبريل بتحقيق مؤشرها العام مكاسب بحدود 0.2%، وبذلك احتلت المركز السابع ضمن الأسواق الرابحة منذ بداية العام بمكاسب بنحو 10.8%.
وظل سوق مسقط أكبر الخاسرين خلال أبريل بفقدان مؤشره نحو 1%، ليبقى وحيدا في المنطقة السالبة منذ بداية العام ويعمق خسائره إلى 8.7%. وثاني الخاسرين خلال الشهر كان السوق الصيني بخسائر طفيفة بحدود 0.4%، ولكنه حافظ على مكانته في المركز الأول للأسواق الرابحة منذ بداية العام بمكاسب بنحو 23.4%.