السبت , 21 يونيو 2025

الشيخة عزة جابر العلي تؤكد تضافر الجهود لتخفيض تكلفة علاج السرطان

اكدت رئيسة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان الشيخة عزة جابر العلي ضرورة تضافر الجهود على المستويات كافة من اجل توفير الدعم المادي وتخفيض تكلفة علاج مرض السرطان في الدول العربية.

جاء ذلك في كلمة للشيخة عزة جابر العلي في ندوة ضمن فعاليات الملتقى الثاني للجمعيات والمؤسسات العربية العاملة مع مرضى السرطان والذي تنظمه (الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان) تحت رعاية جامعة الدول العربية.

ودعت الشيخة عزة الصباح الى توحيد الكلمة وانشاء تحالف قوي تحت مظلة جامعة الدول العربية وبدعم من منظمة الصحة العالمية من شأنه العمل على تقليل قيمة العلاج المكلفة “جدا” لمرض السرطان إضافة إلى دعم المرضى في الدول العربية.

وشددت على اهمية الاطروحات التي يتناولها الملتقى لاسيما ما يتعلق منها بالتركيز على التوعية والعلاج المبكر واهميته في التشافي و(البروتوكولات) وكيفية تقليل قيمة العلاج المكلف جدا لمرض السرطان في الدول العربية والرعاية التلطيفية والعناية بأسرة المريض.

واشارت الى ما تتميز به الكويت من رعاية صحية واهتمام كبيرين بشأن مرضى السرطان مبينة ان ايادي الخير الكويتية امتدت داخل البلاد وخارجها وفي جميع المجالات لاسيما في توفير العلاج لمرضى السرطان.

وقالت ان مجالات علاج هذا المرض “متعددة الاطراف” ولدى الكويت الكثير من الجمعيات المعنية بمتابعة مرضى السرطان منها جمعيات تقدم الادوية واخرى تقدم الدعم المادي “ورأينا في جمعية السدرة ان نتخصص في تقديم الرعاية النفسية لمريض السرطان”.

واكدت دعم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للجمعية لما للعلاج النفسي من اهمية كبيرة لدى المريض وذويه مبينة ان ما تقدمه الجمعية يندرج تحت مظلة وزارة الصحة الكويتية ودعمها التام.

واشار الى وجود اتفاقية بين الجمعية والوزارة حيث تمد الأخيرة الجمعية بالاطباء والممرضين فضلا عن دعم وزارة الشؤون الاجتماعية.

وتطرقت الى الخدمات التي تقدمها (جمعية السدرة) لمريض السرطان في مراحل المرض المختلفة مبينة ان الجمعية قائمة على مركز للعلاج النفسي يتم استقبال المرضى فيه سواء في المراحل الاولى “وهنا نكون موجودين بصحبة المريض حتى نصل به الى حالة التشافي او ملازمة المريض في مراحله الاخيرة لنكون معه في مرحلة الرعاية التلطيفية.

وكشفت الشيخ عزة الصباح عن كثير من الانشطة التي تقدمها الجمعية للمرضى ومنها المحاضرات التوعوية والكشف المبكر والعلاج النفسي.

واكدت اهمية دور الاتحاد العربي لجمعيات مكافحة مرض السرطان الذي انشئ في شهر يوليو الماضي والاهداف التي يسعى الى تحقيقها من خلال تبادل الخبرات والانفتاح على التجارب الاخرى والتعاون في المجالات المختلفة داعية الى ضرورة ان يكون الموقف العربي “قويا”.

وقالت ان لكل دولة عربية خصوصياتها وظروفها الا ان الدول العربية بصفة عامة حباها المولى سبحانه وتعالى بنعمة مساعدة الاخرين “وهذا ما نراه في سلوكنا وتربيتنا في كل دولنا العربية فنحن دائما معطاؤون”.

واضافت ان بعض الدول العربية تحتاج الى مساعدة اكثر من دول اخرى “لذا لابد ان نكون يدا واحدة ونقوي بعضنا البعض”.

واشارت الى حملة للتوعية المبكرة للكشف عن مرض سرطان الرقبة والرحم والثدي في جمهورية موريتانيا قام بها اخيرا اتحاد الاطباء الخليجيين مع جمعية الاطباء العرب وبمشاركة الكويت مبينة ان (جمعية السدرة) ساهمت في هذه الحملة من خلال تقديم التمويل لها.

واكدت ان تضافر الجهود العربية في هذه الحملة او غيرها من الحملات الطبية في البلدان العربية ذات الامكانيات المحدودة من شأنه انجاح تلك الحملات مشددة على ان انشاء الاتحاد العربي يعطي قوة كبيرة للجمعيات المشاركة فيه ويساعد اي دولة عربية في هذا الصدد.(

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share