الخميس , 19 يونيو 2025

العمل الهجين في ظل الكورونا

يسمح العمل الهجين للموظفين بالعمل إما عن بعد أو في عين المكان. عادة، يسمح أصحاب العمل الذين اتخذوا أسلوب العمل الهجين للموظفين بالعمل في جزء من أسبوع عملهم من المنزل، ولكنهم يطلبون أن يأتي الموظفون إلى المكتب لعدد محدد من الأيام. قد تسمح بعض أماكن العمل لبعض الموظفين بالعمل من المنزل بشكل دائم، ويأتون فقط إلى المكتب لحضور اجتماعات مهمة. قد يفضل الموظفون الآخرون العمل في المكتب كل يوم.

من الواضح أن العمل الهجين لن يكون الرصاصة الفضية التي يأمل العديد من الموظفين وأرباب العمل أن تكون. انه لا يزال يعمل بعد كل شيء، فقط في موقع مختلف.

لماذا أصبح العمل الهجين شائعًا؟

الحصول على جودة عمل عالية.
تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
توسيع القدرة على جذب المواهب إلى المنظمة.
تحسين الثقة بين صاحب العمل والموظّفين.
رؤية أفضل للمديرين عن أداء الموظفين.
تقليل التكاليف على المنظمات.

فوائد “العمل الهجين”

تشتمل فوائد “العمل الهجين” حسب مجلّة “فوربس” الأميركيّة:

يقدّم هذا النوع من العمل مستوى جديدًا لحريّة الموظّف، ويسمح له بالتحكّم في وقته، فـ”العمل الهجين” يمكّن من اختيار التوقيت المناسب لإنجاز المهام، ما يقود إلى الاستنتاج إلى أن الموظف يستطيع التركيز على المشاريع الأكثر أهميّةً عندما يكون أكثر إنتاجيّةً.

يُفيد هذا النموذج الآباء والأمّهات، بخاصّة، إذ يبقيهم بالقرب من أطفالهم الصغار لوقت أطول، ما يُقلّل الاستعانة بمصادر خارجية لرعاية الأطفال.

يوفّر “العمل الهجين” بدائل النقل اليومية من البيت إلى المكتب.

من جهةٍ ثانيةٍ، كانت بحوث أجرتها مجموعة من معاهد البحوث الرائدة في العالم، بما في ذلك جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد، تناولت الفوائد التي تعود على الشركات جرّاء نموذج “العمل الهجين”، فخلصت إلى أن الأخير أكثر مرونةً، كما هو يزيد من صافي أرباح الشركة ومن أداء الموظفين وإنتاجيتهم.

شاهد أيضاً

«كامكو إنفست»: النشاط غير النفطي زاد خليجياً

Share