الجمعة , 20 يونيو 2025

الفائزة بجائزة ليلى العثمان تطلب الرحمة لـ50 امرأة توفين قبل 7 سنوات.. ما قصتهن؟

54
استضاف مسرح د. سعاد الصباح برابطة الأدباء الكويتيين حفل توزيع جائزة ليلى العثمان للإبداع الشبابي في القصة والرواية، في دورتها السادسة، التي فازت بها الكاتبة موضي رحال عن روايتها «المغيسل»، الحفل الذي قدمته الشاعرة مريم فضل تضمن كلمات من مانحة الجائزة ليلى العثمان، والفائزة بها موضي رحال، وقراءة نقدية للأديب طالب الرفاعي.
بدأ الحفل بكلمة من رابطة الأدباء القاها الكاتب عبدالوهاب السيد قال فيها ان الكويت تميزت بخاصية لا مثيل لها في البلاد الأخرى، وهي تقديم الأفراد لجوائز للمبدعين لتكون بمنزلة رديف للمؤسسات الرسمية، ومن دون تكليف من أحد غير الشعور الوطني بواجب أخذوه على عاتقهم، وهو ناجم عن وعي بإيمانهم بدور الثقافة في تشكيل الوجه الحضاري للكويت.

الرواية الفائزة
الرواية الفائزة



وأشار السيد إلى أن جائزة الأديبة ليلى العثمان تعتبر تحفيزا لشباب المبدعين، وهي بمنزلة الجسر الممتد من جيل إلى جيل، واليد التي تمتد من سنوات التأسيس الأدبي إلى حاضر النبض الشبابي الجديد.

بدورها، قالت مانحة الجائزة الأديبة ليلى العثمان ان جائزة الابداع الشبابي في القصة والرواية، التي تقدم كل عامين، تحتفي بمبدع أو مبدعة، يستحق عمله الفوز بالجائرة، واعلنت العثمان عن فوز الكاتبة موضي رجال عن روايتها «المغيسل» بالجائزة في دورتها السادسة.

1280x9601
وأشادت العثمان بمنتدى المبدعين الجدد الذي أنشأته رابطة الأدباء، وترعاه الشيخة باسمة الصباح، وقدم للساحة الأدبية العديد من الأسماء الشابة من أصحاب المواهب، وأكدت العثمان أن ما دفعها لتخصيص هذه الجائزة هو إحساسها بالمسؤولية الأدبية تجاه جيل واعد، وان الجائزة تأتي مساهمة منها دون مجاملة أو تهويل في تشجيع الشباب المبدعين، متمنية أن تكون الجائزة دافعا للشباب على الإبداع والتحلي بروح المنافسة الشريفة.

أما الفائزة بالجائزة موضي رحال فقالت في كلمتها انها تطلب الرحمة لـ50 امرأة توفين قبل 7 سنوات في محافظة الجهراء، مشيرة إلى نساء أخريات حرمن حتى من أبسط حقوقهن وهو النظر في المرآة، وقالت ان مجتمعنا يلوذ بالصمت فلا يسمع شكوى المرأة أحد.
واضافت رحال ان هدفها من رواية «المغيسل» هي ألا يصبح القارئ كما كان بعد قراءتها، مشيرة إلى أن المهن المسحوقة التي تتناولها الرواية موجودة في كل المجتمعات منذ نشأة الحياة، ولكن ما يعمق الجرح هو نظرة الناس إلى أصحاب هذه المهن، وانهت كلمتها بأنها لا تدعي البطولة ولا المثالية، ولكن البطولة لمن يتعامل مع الإنسان باعتباره إنسانا فقط دون أن تصنيفات دنيوية زائلة.

شاهد أيضاً

«الثقافية النسائية» كرّمت رائدات العمل المدني بالجمعية لدورهن في ترسيخ دور المرأة بخدمة الوطن

Share