الجمعة , 20 يونيو 2025

الفلسطينية رائدة طه تحمل قضية شعبها على المسرح بدل الحقيبة الدبلوماسية

فضلت الفلسطينية رائدة طه تلك المرأة السمراء الجذابة، المسرح على السياسة. فخلال عملها في مكتب عرفات نحو ثمانية أعوام قال لها ذات مرة، بحسب ما تُخبر: “ربيتك لتكوني أصغر سفيرة في فلسطين”. لكنها تعتبر أن “السفيرة غير حرة بآرائها وتكون تابعة لسياسة حكومتها”، مضيفة “أنا قد لا تعجبني هذه السياسة، وتعودت أن أقول لا. فالمسرح هو مملكتي”.

غير أن التجربة السياسية صقلت شخصيتها وخبرتها. وتقول طه التي تزوجت في العام 1993 من رجل الأعمال الفلسطيني الراحل سهيل جدعون “لو لم يكن لديّ هذا الزخم من التجارب، لما كان لديّ ربما هذه القصص لأرويها وأعبّر عنها على المسرح”.

وتحرص الفنانة الخمسينية التي فقدت والدها وهي في سن السابعة، على أن تتناول المسألة الفلسطينية “من زاوية راقية وإنسانية وحقيقية لأن قضيتنا في الأساس هي قضية إنسانية”، على ما تؤكد

وترى طه أن “لا ثورة مثالية في العالم . فالثورة تبدأ بفكرة سامية وشعارات، لكن على طريقها يتساقط البعض ويخطئون، وأنا لا أريد أن أسكت عن هذا الخطأ، بل أن أتكلم عنه لنصل إلى إصلاحه”

شاهد أيضاً

«الثقافية النسائية» كرّمت رائدات العمل المدني بالجمعية لدورهن في ترسيخ دور المرأة بخدمة الوطن

Share